المرحوم مظهر السعيد ..لم يكن الفيصلي ممراً
ستادكم نيوز –
اليوم تطل علينا ذكرى حزينه ، الذكرى الرابعة لرحيل شيخ المدربين المغفور له بإذن الله تعالى الكابتن ” مظهر السعيد” أبا باسل حكاية أخرى من حكايات الفيصلي ، حكاية تحتاج لألف عنوان وعنوان قصة زعامة وبطوله وتاريخ نرويه للأجيال ، نعم للأجيال التي لم تكحل عيونها برؤية مظهر الفيصلي، ولكنها ان قررت التعمق بتاريخ ابا باسل ، فلتذهب لقاعة الكؤوس في الفيصلي فهي شاهد على تاريخ رجلٌ عظيم ابدع وأنجز في صناعة تاريخ صاغته زنود الرجال الرجال لنقرأ سيرتهم في الخالدين .
لم يكن الفيصلي ” لمظهر” ممراً بل مقراً ، عنوانه بيت الزعامه قصراً شامخاً وقلعةَ شماء شُيدت بزنود رجالَ رجال فكانت لهم وطن ، لم تعبث به أيادي فاسدين ، صاغوا نشيده بكلمات تليق بوطن كبير ( نحنُ الشبابُ والأمل ) ( رمز الأماجيد الأول عزت بنا روح العمل ) ( بعزمنا نبني المنى ) وختمها شاعرنا العظيم حسني فريز طيب الله ثراه بكلمات هي عنوان الرجوله ( جندَ له على المدى… جندَ يزين الوطنا ).
فالوطن يا أبا باسل عبثت به آيادي المخربين ، مظهر يا صانع النجوم والأبطال ومكتشف المواهب ، وأن سألك حسني عنا قل له الجُندَ ما عادوا جند .
فألى جنات الخلد أبا باسل ولن ننساك هذا عهد الرجال للرجال ، وسيبقى أسمك محفورأ بالعقول ورسمك في القلوب .
*نجل الفقيد …باسل مظهر السعيد