مصطفى صالح
الفيصلي..تاريخ..والتاريخ يدون لتقراه الاجيال.في المستقبل لتحكم على الماضي…وقد كتب الفيصلي تاريخا.ستفخر به الاجيال…قبل مباراته مع الرمثا.
ثارت تساؤلات وصلت إلى حد الشكوك.بأن الفيصلي سيتخاذل أمام الرمثا ، نكاية بالوحدات.كي يمنحه اللقب..وحتى يقطع الطريق على الوحدات…تابع الجمهور الكروي اللقاء باهتمام غير مسبوق..حتى أن البعض دخل في رهان على تهاون الفيصلي.ولكن الأزرق خيب ظنونهم ورد على كل الشكوك والرهانات.وقدم مباراة رائعة ،اراد فيها الفوز ..وحقق ما يريد وسط أداء باهت للرمثا.. الفيصلي لعب لاسمه وتاريخه..وقطع كل الألسن التي شككت به.
واثبت أن الخيول الأصيلة لا تلتفت لنباح الكلاب.لقب البطولة ما يزال على ارض الملعب ينتظر من يستحقه..ولكن الفيصلي فاز باللقب الاكبر…الاصالة.
*رئيس التحرير المسؤول الأسبق لجريدة الغد اليومية