مصطفى صالح
احب زين الدين زيدان..ربما بسبب اسمه واصوله ، ونحن امة العرب نحتاج إلى رموز نفخر بها..وازداد حبي له عندما التحق بريال مدريد لاعبا ثم مدربا..وابدع كلاعب وابدع كمدرب ، قبل ان يبدا رحلة التخبط والهبوط بمستواه التدريبي.وفشله بقيادة الفريق ، من خلال سوء تقديره لبعض اللاعبين.وسوء استخدام البعض الاخر… وادارته لعدد من المباريات التي خسرها مع فرق صغيرة وادت الى خسارته للقب كان في المتناول ويظهر ذلك واضحا من خلال المقارنة مع إدارة المخضرم انشيلوتي للفريق ونفس اللاعبين تقريبا.فينيسيوس كان هامشيا مع زيدان.
ولكنه انفجر مع كارلو وابدع وسجل اهدافا وصنع اخرى..وكذلك الامر مع اسينسيو الذي بات قريبا من الرحيل عن الفريق..لعدم اعتماد زيدان عليه.
من الواضح أن زيدان أصابه الغرور ، واعتقد انه لا يخطيئ ، فاقترف اخطاء تصل إلى درجة الخطايا ، ويحسب له ذكاؤه الذي دفعه للرحيل عن الفريق برغبته قبل ان يرحل رغما عنه..ان الوصول للنجاح صعب ولكن الحفاظ عليه أكثر صعوبة.
*رئيس التحرير المسؤول الأسبق لجريدة الغد اليومية