رحيل ميسي !
مصطفى صالح
حدث الطلاق الذي لم يكن متوقعا ..وأصيب عشاق برشلونة بالصدمة ، انفصال الطفل المدلل ، عن العائلة وخروجه من البيت البرشلوني ، لم يكن متوقعا، فقد انضم اليه وهو ما يزال يافعا، عمره ١٣ عاما فقط ولعب أولى مبارياته وهو بسن ١٧ عاما…ابدع وتالق وفاز بالبطولات حتى بات اللاعب الاشهر في العالم…فشل تجديد عقده لم يكن مرتبطا بالكورونا وتداعياتها…انه العقد الأعلى والاغلى..
وقد يتجاوز راتبه السنوي الثلاثين مليونا..وهو رقم خيالي بالنسبة للاعب بات قريبا من توديع الملاعب..فقد بلغ الرابعة والثلاثين..ولم يعد يملك بريقا لامعا كالسنوات السابقة..مصلحة النادي المستقبلية تحتم عليه البحث عن وجوه جديدة لضمان البقاء والاستمرار..وليس لازمة كورونا علاقة بما حدث..انها المصلحة والنظرة المستقبلية..وقد بات واضحا ان عطائه في الملعب فقد الكثير من بريقه وقوته…انه الزمن الذي لا يرحم.
*رئيس التحرير المسؤول السابق لجريدة الغد اليومية