ميسي رايح….ميسي جاي
مصطفى صالح
انشغل العالم بقصة ميسي..وصارت اخبار نزاعه تحتل العناوين الاولى متقدما على الكورونا..خطوة ذكية وخطة خبيثة من لاعب شارف نجمه على الافول لكي يظل متصدرااهتمام وسائل الإعلام..من الواضح لصاحب كل عين بصيرة ان ميسي فقد الكثير من قوته داخل اروقة النادي بقدوم رونالد كومان القوي ولم يعد هو صاحب الكلمة الاولى..كما كان في عهدالمدربين السابقين ..وكومان القوي لن يرضى بان تكون لميسي كلمة فوق كلمته..وانه لن يسمح له بالتدخل بشؤون الفريق كما كان يفعل في السابق..لذا لجأ الى خطته باستقطاب الاهتمام من جديد ..لكي يحتفظ ببقية من قوته وتأثيره داخل اروقة النادي…بارتو ميو رئيس النادي كان يعلم جيدا ان ما يصدر عن ميسي مجرد ردود فعل ..وكان يعلم تماما ان لا يوجد اي ناد في العالم يدفع مبلغ ٧٠٠ مليون دولار قيمة الشرط الجزائي..حتى اندية البترول لم تحرك ساكنا ولم يصدر عنها اي تصريح او تلميح برغبتها بالتعاقد معه..والتزم جوارديولا وناديه مان سيتي الصمت وكذلك فعل باريس سان جيرمان.وهما الناديان الأغنى والاقدر على التعاقد معه.وفي ظل صمت اندية النفط.كان لا بد أن يتراجع عن موقفه التمثيلي ويعلن عن بقائه.. وهي اول هزيمة له امام كومان القوي والذي قد يضعه على مقاعد البدلاء في بعض المباريات..ميسي كان قويا امام المدربين الضعفاء..وسيكون اليوم مجرد لاعب في منظومة الفريق.
رئيس التحرير المسؤول سابقا لجريدة الغد اليومية