أبطالنا في الألعاب الأولمبية
محمد جميل عبد القادر
رغم جائحة كورونا فقد أصرت اللجنة الأولمبية اليابانية أولا واللجنة الأولمبية الدولية ثانيا على إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو بعد أيام قليلة حيث يتجه عشاق هذه الألعاب إلى هناك وإلى كافة وسائل الإعلام القديم والحديث ليتابعوا التنافس بين أبطال وبطلات العالم تحت شعار الأقوى – الأعلى – الأسرع والتي يتنافس أبطال العالم على تحقيقها منذ عام 1896 وهي أول ألعاب اولمبية حديثة أقيمت في أثينا / اليونان .
سيتابع العالم الأرقام القياسية الجديدة التي سيسجلها الأبطال والبطلات من 206 دولة تشارك للحصول على الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية حيث تعتبر هذه الميداليات أوسمة رفيقة يعتز فيها الوطن والمواطن معا.
يوم 23 الجاري هو موعد افتتاح الدورة التي ستستمر حتى 8 آب في أجواء رياضية استثنائية تريد فيها كل دولة أن تحصد ما تستطيعه من ميداليات وأرقام .
الألعاب الأولمبية كما أثبتت الأيام ليست رياضية فقط بل سياسية واقتصادية وثقافية وسياحية ورياضية ولهذا تتسابق الدول لنيل شرف استضافتها والمشاركة فيها .
ما أريد التركيز عليه أن الأردن سيكون مشاركا فعالا فيها فلأول مرة تشارك اللجنة الأولمبية الأردنية ب 8 رياضيات غالبيتها في ألعاب القوة(ألعاب فردية) وهي كما يلي :- الفروسية – الملاكمة – التايكوندو – الكراتيه – الجودو – الرماية – السباحة – ألعاب القوى.
14 بطلا وبطلة سيمثلون الأردن في طوكيو منهم 10 لاعبين تأهلوا من خلال التصفيات والمحطات التأهيلية مما يجعلنا نتفاءل أكثر في حصولهم على ميداليات أكثر إن شاء الله.
لقد ساعدت استضافة الاردن بطولة الملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو بمشاركين من قارتي آسيا واقياتوسيا مثلوا 35 دولة ساهمت هذه الاستضافة بزيادة عدد المتأهلين من أبطالنا إلى طوكيو.
لقد سبق للبطل أحمد أبو غوش أن فاز للأردن بأول ميدالية ذهبية أولمبية في ريودي جانيرو عام 2016 والفرصة سانحة أكثر.
لذا نأمل أن تزداد غلة هذه المشاركة إلى عدد أكبر من الميداليات التي يستحقها أبطالنا وبطلاتنا نظرا لأن اللجنة الأولمبية الأردنية قد هيأت لهم كل ظروف الفوز والإبداع.
*رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية