اتحاد الكرة مطالب بالاسراع في إعداد الفئات العمرية
ستادكم نيوز – لعل من يدقق في قرعة منتخبنا تحت 23 عام والذي يسمى بالرديف يجد بأنه جاء في مجموعة سهلة بالنسبه للمنتخبات المتواجدة في ذات المجموعة ، وهذا يشير إلى أن فرصة التأهل كبيرة جدا.
ولمن لا يدري فإن إنجازات الأولمبي السابق وتحت 23 كلما كانت جيدة النتائج تكون القرعه أسهل لصالحنا من حيث التصنيف عند سحب مراسم بالقرعه.
وربما هذا بخلاف قرعة الناشئين والشباب التي يتوقع أن تكون صعبة وقوية على الاقل سيكون بنفس المجموعة أحد الفرق من التصنيف الأول وفريق من التصنيف الثاني ولهذا يفترض العمل باسرع كي لا يداهمنا الوقت من حيث اعداد المنتخب بصورة مثالثية من اجل ضمان التأهل. والعمل لن يكون سهلا . لكون التصفيات الاسيويه لهذه الفئات ليست سهله… ولها رهبة… وتحتاج إلأى تعلم سلوكي وانضباطي وفني و خوض مباريات دوليه كثيرة.. وعلى الأجهزة الجديدة لمنتخبي الشباب و الناشئين الجلوس طويلا مع اللاعبين والأجهزة التدريبيه السابقه
لتلافي نقاط الضعف….
وهذا ليس اتتقاصا من احد بل بالعكس هو قمة الاعداد و التجهيز.. لهذه الفئات العمريه.
وعينا أن نأخذ من تجارب الدول المتقدمة في أسيا ، وهنا لا بد من الاشارة إلى أن منتخب الناشئين في اليابان مثلا أو كوريا الجنوبية… أو حتى فيتنام.. ودول عدة بالعالم وبعيدا عن الجوانب الفنية يخضعون الى الكثير من ابجديات اللعبة وتبدأ العملية من دخولهم الملعب مع الموسيقى الرسميه بوجود العلم في برتوكولات التصفيات ونظام المباريات ونظام الاكل والنوم و المعسكرات… الخ… حتى نظام التنقل و مباريات رسميه محليه يحشد لها طلبة المدارس كل هذا له الرهبه من قلوبهم و إعطائهم الثقة.. لذلك تجدهم يدخلون المنافسات بقوة واثقين من أنفسهم وتشعر إنهم محترفين كبار… إن أهم عوامل النجاح هو التشاركيه… هكذا يعملون… العمل مضني وشاق إن اردنا النجاح علينا البدء ، ولا بد من الهمس في اذن سيد ألكسندر مدير الدائرة الفنيه بالاتحاد… ان الانديه قد لا تزودك باللاعبين الجاهزين لهذه المنافسات لكون الوضع الحالي للأدية لا يساعد على افراز اللاعبين المتميزن.
وفي حال اخفاق هذه المنتخبات بالتأهل لنهائيات أسيا ربما نحتاج عشر سنوات حتى نتوازن ولن نجد منتخب اولمبي قوي او تحت 23 ولا نجد بالتالي منتخب أول.
ولهذا نتمنى من الاتحاد الاسراع بتسمية الأجهزة حتى يتمكنوا من العمل وخاصة مركز حراسة المرمى وعميلة اختيار الحراس للمنتخبات و مدربي حراس المرمى… ناهيك عن الاعداد النفسي والسلوكي والتنافسي للحراس يحتاج إلى فترة زمنية طويلة وكذلك مدرب ملم بكل هذه الجوانب ومتابع جيد.
وأخيرا اود التذكير أن التصفيات ليست سهله والوقت يدركنا ودوري الفئات اقترب ولم نباشر العمل حتى الآن… خلافا للكثير من الدول التي انطلقت بمبارياتها الدوليه ومعسكراتها منذ فترة .
ماهر طعمة- المدير الإداري السابق للمنتخب الأولمبي