هل تجري تعديلات على كوادر النشامى والرديف ؟
ستادكم نيوز – بإنتظار الإنتهاء من مباراة منتخبنا الوطني مع جنوب السودان ضمن الملحق المؤهل لكأس العرب 2021، ستبدأ مرحلة ترتيب البيت الداخلي للأجهزة الفنية والإدارية والطبية بقيادة المدير الفني الجديد العراقي عدنان حمد الذي عاد مجدداَ بعد إنهاء المدرب البلجيكي فيتال الذي تسبب في تراجع المنتخب تراجعاً مذهلاَ بالنتائج والآداء.
وكان حمد قد وافق على إستلام المهمة والإبقاء على كل الطاقم المرافق للمنتخب بسبب ضيق الوقت الفاصل ما بين نهاية مشوارنا بالتصفيات الآسيوية المزدوجة وبين مباراة الملحق العربي، على أن يقوم بالتشاور في تحديد من سيبقى ومن سيغادر ومن سيلتحق معه بالجهاز المعاون، خاصة وأن لديه مقربون عملوا برفقته في مهمته السابقة، ولذلك من المتوقع ظهور أكثر من سيناريو لمرافقته بالمتتخب الوطني الأول، كما أن المنتخب الأولمبي أو ما يسمى بالرديف والذي يقوده أحمد هايل ” قليل الخبرة” قد يكون له رؤية فنية جديدة كونه الرافد الأول لمنتخبه، وعليه فإنه يرغب في إجراء بعض التغييرات الفنية عليه ليناسب عقلية وطريقة عمله مع المنتخب الوطني الأول.
ومن هذه السيناريوهات:
– ياسين عمال مدرب عام، وأن يكون أحد الثلاثي مساعداَ ( عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، حسونة الشيخ).
– في حال إعتذار ياسين عمال لإرتباطاته في الدوحة، فعلى الأرجح أن يكون أحمد عبد القادر المدرب العام، نظراَ لعمله السابق مع حمد، كما أنه ساهم في بزوع عدد كبير من النجوم المتواجدين مع المنتخبين الأول والرديف.
– في حال وافق ياسين عمال مرافقة حمد، فسيكون أحمد عبد القادر مديراَ فنياَ للمتتخب الأولمبي وإرتباطه الفني المباشر مع عدنان حمد، على أن يختار عبد القادر جهازه الفني والإداري ومن المتوقع أن يبقَ بشار بني ياسين مدرب عام، أو ما يراه مناسباَ، وأما مدرب حراس المرمى فعلى المؤكد تواجد وليد ميخائيل بالجهاز الفني، وأما الجانب الإداري فسيكون للخبير ماهر طعمة.
وأما في حال تواجد ميخائيل مع الرديف، فمن المتوقع أن يعود مدرب الحراس العراقي أحمد جاسم، أو مدرب عراقي آخر مقرب من حمد.
* وأما إدارة المنتخب الوطني الأول يضع حمد في مأزق كبير، كونه مقرب من أسامة طلال من جهة، ويرغب في تغيير كامل من جهة ثانية، خاصة إذا تواجد عبد القادر معه بالمنتخب الأول، بسبب الخلافات الكبيرة بين عبد القادر وطلال مما يجعل تواجدهما معاً شبه مستحيل.
– وأما الأجهزة الطبية ومدرب اللياقة فالتغيير سيصيبها بكل تأكيد، لوجود قناعات عند حمد، ومنها الطبيب العراقي المعروف عصام جاسم وعدد من المعالجين الأردنيين الذي تواجدوا معه في مهمته السابقة.
كل هذه السيناريوهات مجرد توقعات رصدناها من الدوحة حيث يعسكر المتتخب الوطني، ومن العاصمة عمان حيث يتواجد أصحاب القرار.