إسلام جلال
ستادكم نيوز -إنقسم الشارع الكروي الأردني بين مؤيد ومعارض لقرار إتحاد الكرة بإقالة المدير الفني للمتتخب الوطني البلجيكي فيتال وتعيين العراقي عدنان حمد في ولاية تدريبية جديدة.
ولم يكن الإنقسام على قرار الإقالة، لأن الجميع كان مع هذا القرار بل أنه جاء متأخراً جداً،
لكن الإنقسام بسبب تعيين حمد مجدداً.
حيث وجد البعض بأن عودته فيها نوع من إعادة الهيبة للكرة الأردنية التي فقدناها منذ تولي فيتال القيادة الفنية، لما يملكه حمد من خبرات طويلة ولما قدمه من نتائج جيدة مع المنتخب الأردني في ولايته الأولى، وأنه على دراية بكل صغيرة وكبيرة بالكرة الأردنية.
وأما البعض الآخر فيجد أن بإعادة تعيينه خطوة للخلف؛ نظراً لإبتعاده عن عالم التدريب وتفرغه التام للتحليل التلفزيوني في شبكة قنوات bein، كما أنه لم ينجح في أي مهمة تدريبية بعد المنتخب الوطني على صعيد الأندية أو المنتخبات، حيث اشرف على تدريب بني ياس الإماراتي والوحدات والمنتخب البحريني، وغير ذلك فالجيل الكروي الحالي لا يعرف عنه حمد الكثير، والخوف من الإبقاء على الجيل السابق الذي أشرف عليه من كبار السن أمثال عدي الصيفي، بهاء عبد الرحمن، ياسين البخيت وغيرهم.
يذكر أن مهمة عدنان حمد ستبدأ رسمياَ من مباراة تصفيات كأس العرب مع متتخب جنوب السودان ومن بعدها يتم ترتيب كامل الجهاز الفني لقادم الإستحقاقات.