لماذا يستهدفون أبو زمع؟..أعضاء إدارات سابقون يوجهون وسائل التواصل الإجتماعي لإسقاط اللجنة المؤقتة
كتب : صالح الراشد
ستادكم نيوز – سؤال يطارد عشاق الوحدات الحالمين بأن يحقق فريقهم نتائج إيجابية منطقية في بطولة دوري أبطال آسيا المقامة حالياً تصفياتها في السعودية، والسؤال يتعلق بالمدير الفني عبدالله أبو زمع صاحب الإنجازات الكبيرة والتاريخ الناصع في عالم كرة القدم، فالإنتقادات توالت بشكل واضح على وسائل التواصل الإجتماعي ولم تتوقف لغاية الآن، لذا فإن السؤال المنطقي يتمحور حول، لماذا الإنتقاد لعبدالله أبو زمع في هذا الوقت؟، ولماذا الإنتقادات تطال كل شيء يقوم به؟ ولما يحمل البعض نفس الإنتقاد المنشور على صفحات بعض أعضاء مجالس الإدارات السابقيين أو مريديهم؟.
تعليقات مثيرة للريبة..
ما يحصل مثير للريبة ففريق الوحدات يقدم مستوى مميز بمعنى كرة القدم، حيث يلعب ضمن إمكانياته في مجموعة تعتبر الأقوى في التصفيات وتضم النصر السعودي الذي تبلغ القيمة السوقية للاعبيه حوالي “45” مليون يورو “32” مليون دينار اردني، وفولاذ الإيراني وقيمته السوقية “42” مليون يورو والسد القطري ب”38″ يورو، فيما تفوق القيمة السوقية للاعبي الوحدات المليون دينار بقليل، وكانت التوقعات أن ينهار الوحدات منذ البداية، وتستقبل شباكه أهداف بالجملة بسبب الفارق الفني وفارق الإستعداد للتصفيات، فلاعبوا الفرق الثلاث الأخرى، إنخرطوا في تدريبات مستمرة مع أنديتهم على عكس الوحدات الذي اكتملت صفوفه قبل أيام قلائل من موعد التصفيات، بل ان قائد الفريق محمد الدميري الظهير الأيسر عاد مصاباً ولم يشارك في المباريات ولحق به الظهير الأيمن فراس شلباية بسبب ضغط المباريات، ليفقد الوحدات ظهيريه وهما ظهيرا المنتخب الوطني.
تخطيط سليم.. وانتقاد غريب
وخاص الوحدات لقاءه الأول أمام النصر بطريقة دفاعية في ظل قدرات لاعبي النصر وقدراتهم الكبيرة، ليقود أبو زمع الفريق للتعادل السلبي وهي نتيجة لم تُعجب جماهير النصر، وفي اللقاء الثاني خسر الوحدات بهدف دون رد أمام فولاذ بركلة جزاء، وقدم اللاعبون آداء هجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لكنه لم يستطع هز الشباك، ورغم ذلم تعرض أبو زمع للإنتقاد كونه دافع في بداية اللقاء وتم إنتقاده لانه هاجم في النهاية ولم يُشرك لاعب معين منذ بداية اللقاء، مع العلم ان جمهور الوحدات شنوا هجوماً على إشراك اللاعب نفسه في مباراة النصر، فيما خسر السد القوي والمدجج بنجوم قطر وبالمحترفين أمام النصر “1-3″، وهذا يُشير إلى قوة النصر وقدراته العالية، وبالتالي فإن الوحدات لو لعب بطريقة مفتوحة لخسر بقسوة، وهذا يعني ان أبو زمع أجاد في التخطيط وخرج بالنتيجة المأمولة.
منقدون يرغبون في خسارة الوحدات
النقد تم توجيهه لأبي زمع من أشخاص لا شأن لهم بكرة القدم وعلى جروبات الوحدات، ويطالب غالبيتهم بأن يلعب الوحدات بطريقة هجومية، متناسين فارق المستوى الفني للاعبين، وكأنهم يبحثون عن خسارات كبيرة للوحدات حتى يسارعوا إلى وزارة الشباب ويتهمون اللجنة المؤقتة بالتقصير، ويطالبون بتغيرها بأصدقائهم أو مشغليهم الذي يشجعونهم على إنتقاد اللجنة المؤقتة، لذا فإن الكثير من الإنتقادات جانبها الصواب كونها من اشخاص لا يملكون الخبرة في عالم كرة القدم إضافة إلى أنها إنتقادات تهدف لتسهيل الطريق أمام الباحثين عن الرئاسة والإدارة في النادي.
سقوط للجمهور.. ونجح المدرب واللاعبون
لقد سقط الكثير من جمهور الوحدات أو من يتسيدون المشهد بقدرتهم على التعليق السلبي المستمر عن الفريق واللاعبين والجهاز الفني، متناسيين ان الفريق بحاجة للدعم الإيجابي في هذه المرحلة لا سيما ان أمامه أربعة مباريات هامة، والطريق أمامه مفتوح لتحقيق نتائج مميزة ،وبالتالي قد يعود للمنافسة التي لم يفقدها لغاية الآن، لكن هؤلاء العابثون بتاريخ الوحدات يُصرون على الهجوم على المدير الفني لغاية في نفس مشغليهم من أجل ضرب صلابة الفريق، لذا وجدنا من ينشر صور لرئيس الوفد من أجل الإستهزاء به وهو يرتدي الملابس الرياضية، وآخرون يمررون رسائل معيبة بحق مستوى اللاعبين، لذا فقط سقط جمهور الوحدات في دوري أبطال آسيا فيما نجح الجهاز الفني واللاعبون والإدارة المؤقتة.
عروض إحترافية في الطريق
ولم يدر في خلد جمهور الوحدات ان لاعبيه سيتلقون العديد من العروض للإحتراف مع أندية عربية وآسيوية كبيرة في ظل حجم الآداء الذي يقدمه اللاعبون، وبفضل الروح القتالية التي يتميزون بها عن جميع لاعبي الفرق الأخرى، وهي الروح التي يبحث المدربون عنها كونها توفر الدعم لجميع اللاعبين وبالتالي ترتفع الروح المعنوية للفريق بشكل كامل ويزداد التحدي لأجل تحقيق نتائج كبيرة، لذا فقد قدم أبو زمع مجموعة من المقاتلين الشرسين في هذه البطولة ليستطيعوا مجارة فرق آسيا الكبيرة، وليثبت أن الوحدات فريق كبير في أول ظهور آسيوي لفريق أردني في دوري أبطال آسيا ولم يكن مجرد مجطة عبور.
*المارد في المجموعة الأقوى آسيوياً.. ويقدم مستوى مميز
*جمهور الوحدات سقط في فخ الباحثين عن المناصب
*أبو زمع صنع مقاتلين شرسين.. وجميعهم رابحون..