ميسي يتسلح بـ “كورونا” للافلات من العقد وبرشلونه يحاول اقناعه بالبقاء
ستادكم نيوز-كشف محام رياضي إسباني السيناريو المتوقع بعد قرار ليونيل ميسي المفاجئ برغبته في الرحيل عن فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، وأوضح نقاط الضعف والقوة في موقف اللاعب وناديه التي تتوقف على تفسير العقد المبرم بينهما.
وأعلن اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 33 عاما رغبته في الرحيل عن النادي، الذي انضم إليه بعمر 13 عاما في بداية مسيرة مذهلة؛ لكنها توترت على مدار آخر 12 شهرا تحت إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو.
وأشار محامو ميسي إلى بند في عقده الممتد لـ4 مواسم، والذي وُقع في 2017، إذ يتيح له الرحيل مجانا عن النادي في حال تقدم بطلب قبل الـ10 من يونيو/حزيران.
وسيدفعون بأن هذا الموعد، وهو نهاية الموسم في المعتاد، أصبح غير ذي صلة في ظل توقف الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي أدت إلى تمديد الموسم حتى أغسطس/آب.
بينما سيدفع النادي من جهته بأن الموعد يونيو-حزيران ذا صلة لذا إذا رغب في الرحيل سيكون عليه تفعيل بند فسخ التعاقد البالغ 700 مليون يورو (827 مليون دولار).
وأبلغ المحامي سانتياجو نيبوت -المتخصص في القانون الرياضي والأعمال، والذي يعمل مستشارا لرابطة لاعبي الدوري الإسباني- رويترز “أعتقد أن برشلونة في موقف أقوى؛ لكن ميسي أظهر بالتأكيد نقاط الضعف في موقف برشلونة”.
وأضاف نيبوت الذي لم يطلع على عقد ميسي، وكان تقييمه وفقا للتقارير الإعلامية “لو أبلغ برشلونة أنه يريد الرحيل وترك النادي في صفقة انتقال مجانية، ورفض فريق برشلونة، فلا يوجد ما يفعله”.
وتابع أنه “أعلن عن سلاحه بالقول: إنه يريد الرحيل لو لم يتفاوضا سويا.. وسيحاول استخدام هذا البند، والقول إنه يمتد بمرور الوقت، كما يمكن تفسيره على أنه قابل للتطبيق الآن”.
وأضاف “بسبب جائحة فيروس كورونا فهم بحاجة لتقييم الموعد محل الحديث. لماذا الـ10 من يونيو/حزيران؟ هل لأن الـ10 من يونيو/حزيران يأتي بعد 10 أيام من موعد آخر مباراة أم لأنه قبل 20 يوما من فتح باب الانتقال في أول يوليو/تموز؟”.
وكان رامون بلانيس الأمين العام الفني لبرشلونة قال “خطتنا ما زالت بناء تشكيلة حول أفضل لاعب في العالم… نعمل داخليا لإقناع ليونيل”.
وقال “(برشلونة) بحاجة للتفاوض معه للبقاء وإقناعه بالاستمرار في الموسم المقبل، وانتظار موسم جيد حقا، والتعاقد مع لاعبين جيدين، وتحقيق الانتصارات من أجل أن ينهي مسيرته في برشلونة.. أعتقد أن هذه هي خطتهم”.