ملاحظة هامة من برشلونة
محمد جميل عبد القادر
يعتبر نادي برشلونة من أفضل الأندية في العالم وله شعبية كبيرة على مساحة العالم كله خاصة في لعبة كرة القدم حيث حاز على بطولات متعددة ليس في اسبانبا وأوروبا بل والعالم .
نقطة هامة لفتت نظري مؤخرا عندما جرت انتخابات رئاسة النادي حيث وجدت شرطا رئيسيا فيمن يترشح لرئاسة النادي بحيث يكون قد قضى 20 سنة كعضو عامل في النادي وان يكون قد قدم خدمات للنادي تحسب له موثقة في سجلات النادي العريق .
المهم أن يكون هذا المرشح للرئاسة قد تعايش مع آمال وطموحات وخطوات تقدم النادي وإنجازاته.
هذا الشرط (20 سنة) يدل على أنه يجب أن يكون رئيس النادي من أبناء النادي الذين يعرفون عنه وعن مسيرته كل شيء.
لا شك أن الجانب المادي مهم لأن الرياضة وكرة القدم للمحترفين بالذات تحتاج إلى موازنة وإمكانات مالية مرهقة لأي ناد … وأردت أن أقول بأنه يجب ألا يربط مصير رئاسة النادي بما يقدمه بعض المرشحين للنادي .
المهم ألا ينزل المرشح لرئاسة النادي بالبراشوت لمجرد أنه يقدم الدعم المالي للنادي بل لا بد أن يقطع مشوارا مدته لا تقل عن 20 سنة يقضيها مع آمال وطموحات النادي .
لدينا في الأردن أكثر من تجربة ولا أريد أن أركز على رئيس أو ناد بعينه وإنما لأقول بأن الإنسان الذي يرشح لرئاسة النادي خاصة إذا كان النادي كبيرا وعريقا وتلتحق به المئات والالوف كبرشلونة أو غيره من الأندية المتميزة .
لقد خسرت بعض الأندية الكثير من أهدافها وطموحاتها وانجازاتها لأن إدارة النادي وفي مقدمتها رئاسته لم تكن في المستوى الذي يقود النادي للإنجاز والإبداع وحصد البطولات.
*رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية