ستادكم نيوز – افضى الاعتصام الذي قامت به مجموعة محدودة من الهيئة العامة والادارة المؤقتة لنادي الجزيرة أمام وزارة الشباب بمدينة الحسين للشباب ، عن اجتماع مقتضب جمع أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور مع عدد من المحتجين لم يفض إلى نتائج ملموسة في ظل تهرب وزارة الشباب من تحمل مسؤولياتها اتجاه نادي الجزيرة ، ففي كل مرة تكتفي بتشكيل لجنة مؤقتة تكون مهمتها تجميد العمل في ظل قلة الصلاحيات الممنوحة لها.
المحتجون تجمعوا اليوم بهدف لقاء وزير الشباب الذي اعتذر لانشغاله بامور اخرى فقابلهم الجبور الذي تربطه علاقة قوية مع الرئيس المشتكي سمير منصور، فلم يثمر الاجتماع عن نتائج ممكن لها المساهمة في حل معضلة الجزيرة حيث كان يطمح هؤلاء بالحصول على مبلغ 15 ألأف دينار ، إلا أن الجبور أكد بأن الوزارة لا يوجد فيها بالاصل اية اموال والميزانية خاوية على حد تعبيره.
بعض الحضور من ابناء الجزيرة حاولوا ايصال رسالة للجبور بأنه عندما كان مشرفا على الانتخابات التي اوصلت منصور للرئاسة اعلن الأخير بأن الاموال التي انفقها اعتبرها بمثابة التبرع وهذا يفترض أن يكون مدونا في التقارير التي يدونها الاشخاص الذين يشرفون على الانتخابات ، إلا أن الجبور نفى ذلك وهو يهم بالاعتذار عن تكملة الاجتماع لوجود ارتباطات أخرى، فخرج الجميع وهم يضربون كفا بكف على الحالة المتردية التي وصلت اليها وزارة الشباب وعدم ملامستها لاوجاع الأندية.
والمعروف أن لاعبي فريق الجزيرة رفضوا اليوم وللمرة الثالثة الالتزام بالتدريبات الامر الذي يؤشر إلى أن الجزيرة ربما يتقدم باعتذار عن المشاركة في لقاء كأس الكؤوس الذي يجمعهم مع الوحدات بفي الرابع من الشهر المقبل.
الجزيرة وفي ظل الابواب الموصدة أمامه ينتظر ما تم تداوله اليوم بأن اتحاد الكرة ومن خلال الأمين العام سمر نصار تم التواصل مع سمير منصور وتم الاتفاق بحصوله على مبلغ 20 ألف دينار بالاضافة إلى 5 آلاف دينار شهريا لكي يتم فك الحجز وبالتالي حصول الجزيرة على حصصه من الاتحاد بهدف تسديد مستحقات اللاعبين لكي يضمن عودتهم للتدريب ، وينتظر اعضاء الهيئة العامة تنتفيذ الاتحاد لتوجهاته يوم الاحد القادم وخلاف ذلك سيصار إلى إقامة اعتصام امام مقر الاتحاد يوم الأثنين القادم.
.
