ستادكم نيوز -خرج فريق يوفنتوس الإيطالي من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم فوزه على ضيفه بورتو البرتغالي 3-2 مساء الثلاثاء في مباراة الإياب، حيث استفاد الضيف من قاعدة التسجيل خارج ملعبه بعد فوزه ذهابا 2-1.
افتتح سيرجيو أوليفيرا أهداف المباراة بتسجيله لبورتو من ضربة جزاء في الدقيقة 19، وتعادل فيدريكو كييزا ليوفنتوس في الدقيقة 49 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 63.
ورغم النقص العددي للضيوف منذ الدقيقة 54 بعد طرد مهدي طارمي، لم يتمكن يوفنتوس من حسم النتيجة لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالفوز 2-1 وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب بالبرتغال، ليحتكم الفريقان لوقت إضافي على شوطين.
وعقد أوليفيرا الأمور على بطل إيطاليا بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 115، ورغم ترجيح أدريان رابيو النتيجة لليوفي بعدها بدقيقتين فقط فإن الفوز 3-2 لم يكن كافيا للعبور بالفريق للدور ربع النهائي.وبذلك تكون النتيجة النهائية للمباراة التعادل 4-4، لكن بورتو سجل هدفين خارج ملعبه فيما سجل يوفنتوس هدفا واحدا في البرتغال، ليتأهل بورتو مستفيدا من قاعدة التسجيل أكثر خارج ملعبه، ويغتال أحلام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في اليوفي بالبطولة الأوروبية التي كانوا يمنون النفس بالفوز بها.
وفي مباراة أخرى تعادل فريق بروسيا دورتموند الألماني على ملعبه مع ضيفه الإسباني إشبيلية بهدفين لمثلهما، أمس الثلاثاء، ليتأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن كان قد فاز على ملعب الأخير في ملعبه بثلاثة أهداف لهدفين.
الأمر المثير أن لاعبين أحرزا الأهداف الأربعة، حيث أحرز نجم دورتموند النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند هدفا في كل شوط ليقود دورتموند للتعادل 2-2 مع ضيفه أشبيلية والتأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بتفوقه 5-4 في النتيجة الإجمالية.
ووصل هالاند، البالغ من العمر 20 عاما، إلى هدفه 20 في 14 مباراة في دوري الأبطال والعاشر في المسابقة هذا الموسم من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 54 بعدما منح فريقه التقدم من تمريرة ماركو رويس في الشوط الأول عكس مجريات اللعب، وقلص أشبيلية، الذي بلغ دور الثمانية للمسابقة في 2018، الفارق عبر يوسف النصيري من ركلة جزاء في الدقيقة 66 وأدرك اللاعب ذاته التعادل بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتسبب هدف أشبيلية الثاني في نهاية مثيرة للمباراة، لكن دورتموند صمد واستفاد من الفوز 3-2 ذهابا الشهر الماضي.
وأصبح هالاند أكثر لاعبي النرويج تسجيلا للأهداف في تاريخ البطولة متفوقا بهدف واحد على أولي غونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد، وبلغ دورتموند دور الثمانية لأول مرة منذ 2017.
وقال مدرب دورتموند إيدن ترزيتش “هذا يبدو رائعا. نحن سعداء جدا لأنه بالنسبة لنا فنحن لم نضمن في السنوات الأخيرة الوصول إلى هذا الدور.. إيرلينغ مذهل. نحن سعداء بأنه واصل التسجيل في مباراتين جديدتين في دوري الأبطال”.
وسيطر أشبيلية، الذي خاض المباراة بعد الخسارة في 3 مباريات متتالية، على بداية المباراة وصنع فرصة خطيرة مبكرة أهدرها لوكاس أوكامبوس.
وفي ظل غياب الجناح المصاب جيدون سانشو، واجه دورتموند، الذي خسر يوم السبت 4-2 أمام بايرن ميونيخ رغم التقدم بهدفين، صعوبات قبل أن يسجل هالاند الهدف الأول من أول فرصة متاحة في الدقيقة 35.
ووضع المهاجم النرويجي الكرة داخل الشباك بعد الاستراحة بخمس دقائق بعد مجهود كبير لكن الحكم، وبعد مناقشة طويلة مع حكم الفيديو المساعد ومتابعة الإعادة في الشاشة الجانبية بالملعب، ألغى الهدف واحتسب خطأ في بناء الهجمة لمصلحة هالاند داخل المنطقة.
وأنقذ ياسين بونو حارس أشبيلية محاولة هالاند ثم أبعد متابعة اللاعب النرويجي لكن الحكم أعاد تنفيذ الركلة بداعي تقدم الحارس عن خط المرمى.
وسجل هالاند من المحاولة الثانية ليرفع رصيده إلى 10 أهداف في 6 مباريات في دوري الأبطال خلال الموسم الجاري.
ورغم التسجيل مرتين، أخفق أشبيلية في تسجيل الهدف الثالث في الثواني الأخيرة والوصول إلى الوقت الإضافي.
وقال يولن لوبتيجي مدرب أشبيلية “نحن نشعر بالغضب لأنه خلال 4 أشواط، كنا الأفضل في 3. أخفقنا في تسجيل هذا الهدف الثالث”.