ستادكم نيوز- يبدو أن مشكلة البحث عن رئيس لنادي الجزيرة ما زالت عالقة ، بالرغم من أن وزارة الشباب كانت تتجه إلى تكليف رجل الاعمال أحمد العملة بهذه المهمة على أن يتم تسمية مجموعة من الاشخاص مشتركين ما بين وزارة الشباب والهيئة العامة بالجزيرة.
وكانت وزارة الشباب قررت حل ادارة النادي بعد تقديم مجموعة من الاعضاء بالاضافة إلى الرئيس حسام حبول استقالاتهم ، وتشكيل هيئة مؤقتة، فيما حلت ايضا الادارة التي سبقتها وكان يترأسها محمد المحارمة وشكلت العام الماضي هيئة مؤقتة.
وكالعادة التفسخ الذي يداهم الجزيرة فيما يتعلق بالادارة والانتخابات لا يزال يطل برأسه منذ سنوات طويلة ، حيث اجرى بعض الاشخاص اتصالاتهم مع بعض المعنيين في وزارة الشباب اليوم الاثنين ومن بينهم المستشار القانوني لمعرفة حقيقة الامور ، بعد أن تناهى لمسامعهم بأن الرئيس الجديد يرفض تقديم الدعم المالي ، بالاضافة إلى توتر العلاقة بينه وبين الرئيس الاسبق سمير منصور على ضوء خلافات سابقة، والمعروف أن سمير منصور يحجز على النادي حاليا نظرا لعدم منحه مستحقاته المالية المتراكمة منذ سنوات واقرت بها المحكمة.
ولعل هذه المعطيات ستزيد من تعقيد الامور وبالتالي سيضطر سمير منصور إلى التشدد في مطالبه ، من هنا فأن الوزارة قد تتروى بهذا الموضوع لحين البحث عن رئيس بديل ، بالرغم من أن الاخبار غير المؤكدة كانت تشير حتى يوم أمس إلى تكليف العملة ومعه 4 من موظفي الوزارة بالاضافة إلى أثنين من ابناء الجزيرة في الهيئة العامة.
مصادر مطلعة أكدت بأنه كان من المفترض أن يجتمع سمير منصور ظهر اليوم الاثنين مع أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور للتباحث في العديد من القضايا، ولكن تم تأجيل الاجتماع إلى وقت لاحق.
وكانت مصادر أخرى اشارت إلى أن منصور قد يعود لرئاسة الجزيرة وربما يكون هو الحل الامثل، إلا أن منصور كان يشترط أن يأتي وفق ادارة منتخبه قوم هو باختيار الاعضاء، وعدم ترشح أي شخص غيره لرئاسة النادي، ولم يشر المصدر ان كان منصور لا يزال يملك اارغبة بذلك ام تراجع.
وعلم موقع (ستادكم نيوز) أن المرشح للرئاسة أحمد العملة سيلتقي اليوم الاثنين مجموعة من اعضاء الهيئة العام من اجل التشاور.