لماذا “نُبارك” للمدير الفني في الأردن؟!
إسلام جلال
ستادكم نيوز -جرت العادة أن نتقدم بالتهنئة لكافة زملائنا المدربين عند استلامهم تدريب الفرق الكروية ، وتحديدًا في دوري المحترفين.
هل سألنا أنفسنا لماذا نقوم بتلك المباركة؟.
قد تكون الإجابات مختلفة ، ولكنها صحيحة وواقعية ، حيث تكون الأمنيات للزملاء بالنجاح الفني أو المالي أو الشهرة أو… إلخ.
وكلها إجابات منطقية تمامًا ولكن حاليًّا…!
بالظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الأردنية من قبل وأثناء جائحة كورونا من تراجع فني مذهل ، وتخبط إداري كبير ، وإفلاس مالي واضح ، وتدخل مواقع التواصل الإجتماعي في التقييم الفني ، وعلاقات المقاهي والليالي المِلاح في التعيينات والإقالات ، وأسباب أخرى عديدة ، فإن من الواجب بهذه الظروف أن لا “نبارك” للمدراء الفنيين عند استلامهم الإدارة الفنية لأي فريق ؛ لأنه سيعيش في ضغط نفسي وعصبي ومالي دائم ، وكذلك خطر الإقالة بأي وقت ، كل ذلك يجعلنا نقدم له العون والمساعدة على المعركة الفنية التي سيخوضها في مهمته المفترض بها أن تكون مريحة وممتعة.
كان الله في عونكم إخواني المدربين في الأردن.
وتحية من الأعماق لكل منكم على الجهود التي تبذلونها للتغلب على جميع الظروف التي تجعلكم تخوضون بأمور كثيرة تُنسيكم مهمتكم الرئيسة وهي التدريب.
وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن ثلاثة من المدراء الفنيين يعملون تحت ضغط كبير ورهيب ، وبكل تأكيد القائمة تطول جدًّا وقد تصل للجميع وهم:
أمجد طعيمة/ الجزيرة
ديان صالح/ معان
إبراهيم حلمي / البقعة
وما ينطبق على المدير الفني في بطولات المحترفين ، ينطبق بكل تأكيد على كافة المدربين والعاملين في مختلف البطولات والدرجات.