“النشامى” والخسارة المحببه !
كتب: محمد معالي
ستادكم نيوز – في الوقت الذي صُدم جمهور النشامي من النتائج الفنية السلبية التي عاد بها المنتخب الوطني لكرة القدم من معسكره في الامارات ، يتسابق المعنيون في التقليل من أهمية هذه النتائج وكانها لم تقم متناسين انها وثقت في سجل المنتخب وسيكون لها شان في تحديد مركزه في التقييم القادم للفيفا .
ولاذ اللاعبون في تصريحاتهم بالامل في اكتساب مزيد من الخبرة بعد فقدان فرصة الفوز واعترف مدرب المنتخب ” البلجيكي فيتال بوركلمانز ” بتحمله المسؤولية إزاء هذه النتائج السلبية فيما ذهب احد اللاعبين الدوليين المعتزلين وعبر القناة الرياضية ابعد من الجميع عندما اسقط مبررات غير منطقية تتحدى مشاعر الناس وعقولهم بقوله ” ان المدربين يحبون الخسارة في اللقاءات الودية بما فيهم المرحوم محمود الجوهري والذي وصل تصنيف منتخبنا في عهده 37 !” .
كل هذا يأتي في سياق سياسة الاسترضاء التي ينتهجها اركان اللعبة والطامحين الى موطيء قدم في المنظومة الكروية الرسمية على حساب التحليل المنطقي والفني والموضوعي الذي يهدف المصلحة العامة وان كانت على حساب شخصي متناسين الحكمة التي تقول ” صديقك من صدَقك لا من صدّقك ” .
ولا يمكن لعاقل ان يصدق ان أي مدرب ” يُحب” الخسارة ولو في اللقاءات الودية كونها مؤشر سلبي ينال من معنويات المدرب اولاً واللاعبين ثانياً والجماهير ثالثاً واخيراً تراجع للمنتخب على سلم الترتيب الدولي .
كما ان السؤال الذي يطرح نفسه : اذا كانت الخطط المُعدة للاعبين ولأكثر من مباراة أدت لخسارات تصاعدية لثلاث مباريات متتالية ، فما الفائدة التي خرجنا بها من هذه الخطط ان لم يكن الهدف وضع خطة مناسبة ومثالية تثبت فعاليتها على ارض الملعب اداءً ونتيجة ؟!.