” ادارتيا الوحدات والجزيرة المؤقتتين ” والخروج عن المالوف
محمد معالي
نرفع قبعاتنا احتراماً وتقديراُ للهيئتين الاداريتين المؤقتتين لنادييا الوحدات والجزيرة العريقين صاحبي لقبي البطولة والوصيف في دوري المحترفين لكرة القدم الأخيرة .
وياتي واجب التوقف عند هذا الاستثناء هو الأداء اللافت لهاتين الهيئتين الاداريتين والذي فاق حدود الواجب ورفع العتب بسبب أدائهما المميز ورفضهما المغادرة دون ترك بصمة إيجابية تكريساً لامانة المسؤولية وكان ثمرته هذه الإنجازات والتي سيذكرها اهل الناديين بكثير من الامتننان والتقدير خلافاُ لما عرف عن أداء الهيئات الإدارية المؤقتة من أداء خجول متواضع ربما لحد اللامبالاة وعد الأيام لدعوة الهيئة العامة لانتخاب إدارة منتخبه وكانه حمل زائد دون ترك بصمة إيجابية تساهم بديمومة واستمرار أداء وحضور النادي ونشاطاته ، وفي احسن الأحوال تسيير اعمال النادي باقل اهتمام وجهد ممكن وترحيل المتطلبات والمشاكل اليومية للنادي للهيئة المنتخبة القادمة ان لم يكن التقصير في أداء مهامها رغم تفويضها بكامل صلاحيات الهيئة الإدارية المنتخبة .
وبهذا تكسر هاتين “الاداريتين المؤقتتين” المالوف والمعروف عن الإدارات المؤقتة وتسجلا ربما سابقة نامل ان تكون القدوة والمثل لمن يتحمل مثل هذه المسؤولية في قادم الأيام .
كما يجب ان لا ننسى جهود اركان اللعبة من لاعبين وطواقم فنية وإدارية لفريقي كرة القدم وجماهيرهما وما اظهروا جميعاُ من وفاء ومحبه لناديهما والتي ولا شك ساهمت في هذا الإنجاز والتفوق ايضاً .