يوفنتوس يتغلب على بولونيا ويقلص الفارق
ستادكم نيوز –قلص يوفنتوس الفارق مع متصدري ترتيب الدوري الإيطالي، بفوزه على بولونيا 2-0 في المرحلة التاسعة عشرة، الأحد.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 36 نقطة بفارق 7 عن ميلان وبمباراة أقل سيخوضها ضد نابولي في موعد يحدد لاحقا.
ويأتي هذا الفوز، بعدما تنفس يوفنتوس الصعداء بإحرازه لقب الكأس السوبر الإيطالية على حساب نابولي 2-0 الأسبوع الحالي، بعد فترة تذبذب في مستويات “السيدة العجوز” في الدوري، كان آخرها الخسارة أمام إنتر بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية.
وأعرب مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو عن سعادته لعرض فريقه ووصف الفوز بأنه “هام” وقال: “قمنا بعمل جيد في الشوط الأول لكن إذا لم تتمكن من حسم النتيجة نهائيا، فإنك تبقى عرضة للمفاجآت”.
وأضاف “نحن فريق قوي كما أظهرنا في مباراة الكأس السوبر خلافا لمباراتنا مع إنتر، والأمر يتعلق بنا”.
وافتتح “يوفي” التسجيل عن طريق البرازيلي لاعب برشلونة السابق آرثر ميلو (15)، بعدما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت بقدم مدافع بولونيا الهولندي جيردي شوتن، لتغيّر مسارها وتدخل الشباك.
والهدف هو الأول لأرثر في صفوف يوفنتوس منذ انتقاله إليه مطلع الموسم الحالي قادما من برشلونة في صفقة شهدت انتقال البوسني ميراليم بيانيتش في الاتجاه المعاكس.
وانتهى الشوط الأول هذه النتيجة، رغم الهجمات المتعدد ليوفنتوس ولكن من دون أن تثمر أهدافاً.
وفي الشوط الثاني، واصل الـ”بيانكونيري” سيطرته شبه التامة على المباراة، رغم محاولات لبولونيا، كان لها الحارس البولندي فويتشيك تشيشني بالمرصاد.
وأسفر ضغط يوفنتوس هدفاً ثانياً برأسية رائعة من الأميركي ويستون ماكيني (71)، محولاً الركنية التي نفذها الكولومبي خوان كوادرادو في الشباك.
وكاد يوفنتوس أن يعزز النتيجة في أكثر من مناسبة، كتسديدة الفرنسي أدريان رابيو (86) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (90)، لكن حارس بولونيا البولندي أيضاً لوكاس سوروبسكي تألق أمامهما.
وكان نادي ميلان حسم السبت لقب “بطل الذهاب” رغم خسارته المذلة أمام ضيفه أتالانتا 3-صفر في معقله “سان سيرو”، لكن ملاحقه إنتر أسدى له خدمة بتعادله مع مضيفه أودينيزي صفر-صفر.
وعاش نابولي أسبوعا سيئا، فبعد خسارته أمام يوفنتوس في مباراة الكأس السوبر منتصف الأسبوع، سقط بصورة مفاجئة أمام فيرونا 1-3.