هل الأندية قادرة على خوض البطولات الجديدة بهذه السرعة ؟
ستادكم نيوز – اليوم يسدل الستار على الدوري الاصعب دوري المحترفين دوري كورونا… دوري السرعه الصاروخية.. دوري الشقاء والتعب… دوري التعادلات.. دوري الاصابات.. دوري الأخطاء التحكيمية…. دوري إداره الإتحاد بكل اقتدار وباقل الاشخاص.
والآن السؤال الذي يطرح نفسه هل الأنديه قادرة على البدء من جديد اواخر الشهر القادم.. ؟ وهل الملاعب التي انهكها التعب تستطيع استقبال النشاطات من جديد.. في الوقت الذي تبدأ الآن باستقبال تدريبات المنتخبات مباشرة.
ناهيك على أن غالبية الأندية اذا لم يكن جميعها لم تلتقي مع اجهزتها الفنية في عملية تقييم ، هذا في حال بقيت ولم يتم تسريحها مباشرة بعد نهاية البطولة، لتعرف منهم ما حصل خلال الدوري لتفادي الأخطاء. وبعدها إما الإبقاء أو التعاقد مع أجهزة جديدة.
اعتقد أن قرار بدء الدوري الجديد بهذه السرعة ليس بالأمر الهين، إلا أذا كان الهدف العمل بمبدأ ( سلق بيض).
ولنعرج على اللاعبين الذين تنتهي عقودهم او الجدد فهذه معضلة أخرى فهناك. مستحقات وأمور ماليه تحتاج إلى دراسة ووقت لكي يتم الانتهاء من هذا الأمر .
وازيد القول بأن الأمر يحتاج إلى تخطيط ودراسه علمية إداريه وفنية ومالية، إن السرعه بإتخاذ مثل القرارات سيوقع العديد من الانديه في مطبات عديدة.
ولهذا يبدو المشهد ضبابي ومخيف وسيؤدي بالتأكد إلى ارتباك اللاعبين والمدربين حيث يحتاج الكشف إلى توقيع 30 لاعب، وهذه العقود لن تتم إلا بمفاوضة سماسرة.
واخيرا لا بد من التأكيد أن تجهيز الفريق إداريا وليس فنينا يحتاج إلى شهر لحين وصول الملابس والادوات اللازمة. هذا في حال كان الفريق في جاهزية لبدء التدريبات في الوقت الذي لا بد من الأشارة إلى الكثير من لاعبينا ينتظرون العقود الخارجية. بعد وعود السماسرة .
ولهذا فان الفترة لبدء النشاطات قصيرة وهناك استحقاقات للمنتخبات و الإدارات عليها إن تكون جاهزة. وتتحمل المسؤولية. باتخاذ قرارات بعد دراسة وافية وإلا فالموسم القادم. ربما يكون الأكثر هبوطا في الكثير من الجوانب.
-الصورة من مباراة الجزيرة وشباب الأردن
*ماهر طعمة- المدير الإداري السابق للمنتخب الأولمبي