مفيد حسونة
ستادكم نيوز – يحتاج الفيصلي لعلاج فني جذري ، بحيث يكون العلاج بمشاركة فنية من شخصيات فنية دون التفرد بالقرارات من احد مهما كانت امكاناته وموقعه وفكره الفني لأن المشاركة في الرأي ووجهات النظر اضحى متطلبا هاما.
فقد اثبت المواسم الماضية ضعف شامل في منظومة القرار الفني بالنادي الفيصلي، سواء على صعيد اختيار الاجهزة الفنية لكافة الفرق او على صعيد اختيار اللاعبين المحترفين الاجانب او حتى اختيار اللاعبين المحليين وتكديس لاعبين بنفس المراكز مما شكل اهدار للجهد والمال وتسبب ذلك بالموسم الكارثي الحالي والذي نامل ان ينتهي بخير كاس الاردن.
لذلك فان علاج القرار الفني بالنادي الفيصلي يتطلب الاستعانة بخبرات فنية عالية ، وهو ما جعل ادارة النادي تعلن عن حاجتها لتعيين المدير الرياضي ،وكان الامر متجها نحو اختيار الكابتن نهاد صوقار ، لكن تبين أن الكابتن نهاد لديه ارتباطات بالسفر المستمر بصفته خبيرا فنيا بالاتحاد الاسيوي ، وهو مصدر رزق مثالي بالنسبة له ومن المستحيل التخلي عنه مهما كانت قيمة راتبه مع الفيصلي.
لذلك فعلى إدارة النادي البحث عن طريق اخر سواء باختيار بديل لصوقار او تشكيل لجنة، ارشح لها شخصيا كل من خالد نمر وشريف عدنان ، ويمكن اضافة شخص ثالث وبحيث يكون الكابتن ابو عابد على راس اللجنة ولكن شريطة ان يكون القرار باجماع اعضاء اللجنة دون السماح بالتدخل.
الفيصلي يحتاج لخطوة متكاملة ولكن بوقت سريع لان الوقت الحالي هو توقيت اختيار اللاعبين للموسم القادم سواء بتحديد عقود من يمكنه الاستمرار او التعاقد مع لاعبين جدد ، والاهم اختيار محترفين باعلى مستوى من الجودة.