مصطفى صالح
خسارة ريال مدريد يوم امس ، لم تكن مستحقة ، رغم أنها كانت متوقعة..لكن الفريق قدم أداء جيدا ، في الشوط التاني. وتقدم، قبل أن يتلقى ، هدفي التعادل والخسارة.
لعب الفريق حصوصا في الشوط الثاني بروح قتالية ،عالية جدا ، ولكن الخسارة كانت متوقعة بسبب الاصابات التي لم ترحم الفريق وخصوصا في خط الدفاع ، مما اضطر المدرب لاشراك لاعبي الوسط كمدافعين، وهذا الأمر افقد خط الوسط قوته..مما أدى إلى فقدان خط هجومه لمصادر تمويله، وهذا يقودنا إلى الحديث عن حالة العنف. التي ازدادت في الآونة الأخيرة ، بسبب ضعف الحكام ، أمام نجومية اللاعبين ، مما أدى. إلى فوز من لا يستحق الفوز وخسارة من يستحق الفوز ولا يقتصر هذا الأمر ، على الملاعب الإسبانية ، إنما أصبح. حالة شائعة في الدوريات الاوروبية الكبيرة.. ويفترض. في الاتحاد الدولي. أن يعيد النظر. في القوانين او بعض البنود. لتغليف العقوبات. على اللاعبين المخالفين..وان يجري اختبارات ذكاء وقوة شخصية وأمانة للحكام بعد أن كثر الحديث عن فساد بين من يفترض أن يحكموا بالعدل.. أن ضعف الحكام. فنيا. وسلوكيا يفقد اللعبة ألقها وهذا ما لا يريده الجمهور.
*رئيس النحرير المسؤول في جريدة الغد اليومية سابقا