أجواء الترقب والإثارة مع اقتراب نهاية دوري المحترفين

زياد الحمد
ستادكم نيوز – جماهير الكرة الأردنية على موعد مع أجواء تنافسية خاصة وهي تتابع ما ستسفر عنه نتائج مباريات الجولتين الأخيرتين من دوري المحترفين سواء في قمة الترتيب، ومن سيتوج بطلا، أو آخره ومن سيكون لزاما على أنديتهم الهبوط رسميا.
فبالرغم مما حملته ليلة قبض الوحدات على الصدارة ” 48 نقطة” بعد نجاحه في عبور مغير السرحان، و مواصلة الحسين إربد إخفاقاته ” 47 نقطة” محققا تعادلا صعبا مع الرمثا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، إلا أن الكرة لا تزال في الملعب، ومنطق الخسارة والفوز لا يمكن التكهن بنتائجه. وهناك أمام الوحدات، والحسين جولتان، ربما تحملان مفاجأة، أو مفاجأتين قادمتين.
فاز الوحدات على مغير السرحان بعد أن اقتحم السرحان الثلث الأخير من المباراة تقريبا متفوقا بهدف، وبتألق حارسه ومنظومة دفاعه إلى أن تمكن سمرين من تسجيل هاتريك ضمن نقاط المباراة، فيما ظهر الحسين إربد مفككا أمام الرمثا، ولم يقو على تقديم عروضه السابقة وقبلت شباكه هدفا رمثاويا في مطلع الحصة الثانية، ثم أسعفه الضغط المتوالي على مرمى شلبية ونجح إحسان حداد في تحقيق تعادل بطعم الخسارة.
المباريات المتبقية للقريقين ستكون قمما نارية، بمعنى الكلمة ولن تقبل القسمة على اثنين فالوحدات لديه مواجهتين من العيار الثقيل حيث سيواجه طموح الجزيرة العريق خامس الترتيب 29 نقطة، و الساعي ليكون بين الأربعة الكبار، ثم سيواجه آمال الرمثا ” 32 نقطة” في تحقيق المركز الثالث.
الحسين اربد بدوره لا خيار متاح أمامه إلا تحقيق الفوز على العقبة عاشر الترتيب 19 نقطة ويصارع دوامة الهبوط، و سيلتقي أيضا شباب الأردن 22 نقطة، في المركز السابع وهو ليس بمأمن من الهبوط اذا تمكنت فرق الأهلي والصريح والعقبة من التقدم خطوة أو خطوتين، وعليه فإنه سيبذل كل ما بوسعه في المباراة.
ويدرك كلا من اليعقوبي، وأحمد هايل مهمة كل منهما بوضوح، ولذا فإن الفوز وحداتيا سيعني نيل البطولة، فيما سيواجه الحسين اربد ضغطا هائلا يتمثل في تحقيق الفوز، وانتظار تعثر الوحدات في المباراتين المتبقيتين، أو مباراة واحدة على أقل تقدير.