أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – ممارسة الرياضة بكافة اشكالها ومستوياتها قد يرافقها إصابات مختلفة لممارسيها ، ومن اهم عوامل تفادي الاصابات ياتي توفير عوامل الامن والسلامة في المقدمة لان معظم الدراسات تشير إلى ان نسبة الإصابات الأعلى كانت نتيجة لنقص او قصور في عوامل السلامة في الملاعب والساحات الرياضية.
ولذلك يعمل اصحاب الشأن والمسؤولين عن الملاعب على تامين كل المتطلبات اللازمة لتفادي الإصابات
وهذا ينسحب على المصانع والمؤسسات بشكل عام ، وكذلك الامر وسائل المواصلات كالسيارات والقطارات والحافلات والدراجات والسفن والقوارب.
والصورة المرفقة هذه تعود إلى اكثر من أربعين عاما حيث ركبت في سفينة سوفييتية اسمها( بلاروسيا )ومن اكبر ألسفن للركاب في العالم وكان الرحلة من ميناء أوديسا على البحر الأسود الى برشلونة على شواطئ المتوسط في اسبانيا .
وكان من اهم الشروط أن تخضع لتدريب ميداني في ارتداء ملابس ومعدات خاصة للطفو والسباحة وركوب قوارب صغيرة في حال حصول أي طارىء يؤدي إلى مغادرة السفينة كالحريق او الغرق او أي شيء من هذا القبيل
ولذلك يوصي الخبراء في مجال السلامة العامة بان يتم تدريب العاملين في كل المواقع على كيفية التصرف في حال وقوع حوادث بكل اشكالها ودرجات صعوبتها ،والتي قد تؤدي إلى وفيات وإصابات لقصور في المعدات والتدريبات .
وكذلك الأمر اصبح المعالج والطبيب من الكوادر الأساسية في الجهاز الفني والإداري للفرق الرياضية،
ويتجاوز دورهم علاج الإصابة إلى الوقاية منها وذلك بتدريب اللاعبين على كيفية تفادي الإصابات والتقليل من تأثيراتها السلبية في حال وقوعها وإعطاء محاضرات طبية تثقيفية للتصرف في حال وقوع الإصابة لا قدر الله ،
وتقبل الله طاعاتكم في هذا الشهر الفضيل اعزائي الكرام.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك