عثمان القريني
ستادكم نيوز – أعتقد أن طريقة لعب النشامى و التشكيلة الموجودة في “دماغ” الجهاز التدريبي و تم الإجماع عليها .. أجزم أن فيها كل الإيجابيات التي تضمن بمشيئة الله تعالى أن نمسك بزمام الأمور منذ البداية دفاعيا وهجوميا .. يكون أساسها خطوط متناسقة مترابطة نستطيع من خلالها تحييد نقاط قوة المنتخب الفلسطيني الشقيق والعزيز الذي له كل الإحترام والتقدير و المتمثلة بتعدد أوراقه الهجومية المحترفة خاصة عدي الدباغ ( أبردين الإسكتلندي ) و وسام أبو علي ( الأهلي المصري ) و زيد قنبر ( أهلي بنغازي الليبي ) و كذلك أميز لاعبي الوسط أسد الحملاوي ( الدوري البولندي ) و أدم الكايد ( الدوري الهولندي ) و خالد النبريص ( الإسماعيلي المصري ) و ذلك من خلال أداء جاد و ملتزم و متزن .. على أن يتم إستثمار نقاط الضعف الواضحة لدى الأشقاء و تحديدا في الدفاع و حارس المرمى .. !! .
هجوم منظم وفق تحولات سريعة مع الإكثار من توسيع رقعة اللعب و الضغط على أطرافهم و إستغلال المساحات التي ستزداد مع مرور الوقت و ممارسة التسديد القوي المحكم من خارج منطقة الجزاء مع المتابعة الذكية .. و إجادة تنفيذ المواقف الثابتة ..!! .
تقنين المجهود و توزيعه حتى لا نتأثر في الشوط الثاني مع حسن التعامل مع الأرضية المبللة جراء سقوط الأمطار ليلة أمس و إحتمال ذلك هذه الليلة .. !! .
من وجهة نظرنا و الله أعلم أن نسبة فوز النشامى تزيد عن 65 % و التعادل 20% و خسارة النشامى لا سمح الله 15% .