أ.د. فايز أبوعريضة
ستادكم نيوز – بعد سنوات طويلة في العمل العام التطوعي في الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات العربية الرياضية والاقليمية والدولية، قدم فيها الدكتور ساري حمدان الكثير من جهده ووقته للعمل التطوعي العام في المؤسسات الرياضية الوطنية ، وكان شخصية دافئة ولطيفة في التعامل مع كل من عمل معهم او عملوا معه في كل مراحل حياته التطوعية خارج اطار العمل الاكاديمي في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ورئاسته لجامعة عمان الاهلية ولا زال على راس عمله فيها.
اضافة إلى العمل الوظيفي الإداري في المجلس الأعلى ووزارة الشباب لعقد من الزمن ويزيد ، وتم تكريمه بمنحة استاذ شرف في الجامعة الأردنية ويحظى باحترام وتقدير زملائه وطلبته في الجامعة الأردنية وغيرها من الجامعات .
وخلال هذه العقود الطويلة من العمل الطويل بالتاكيد كانت هناك محطات وعثرات وصعوبات وهفوات واخطاء بشرية ولكن بالتاكيد كانت هناك نجاحات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي والحديث يطول فيها ويصعب حصرها في خاطرة كهذه.
وهذا جعله شخصية عامة جدلية له بعض منتقديه شأنه شأن من يعمل في العمل العام ولكن مع كل هذا احتفظ باتزانه وثقته بنفسه وابقى شعرة معاوية مع الجميع دون خصام او اساءة لاحد وهذه اللازمة كانت من اسباب نجاحه في كل مواقعه التي عمل فيها ، ويحظى باحترام الجميع ولا تفارقه الابتسامة.
واليوم بعد استراحة المحارب من عضوية اللجنة الاولمبية الأردنية والاتحادات الرياضية وغيرها من الاعمال التطوعية بحكم الأنظمة والتعليمات بالتاكيد سيبقى قريبا ومساندا لكل العاملين في هذه المؤسسات الرياضية الوطنية والدولية بتقديم خبراته الطويلة.
وفي هذا المقام وفي هذا الشهر الفضيل نتضرع إلى الباري عز وجل ان يمتع الصديق ورفيق الدرب الاستاذ الدكتور ساري حمدان (ابو عامر) وأسرته الكريمة بموفور الصحة والسعادة والهناء.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك