بالمناسبة …الذكرى الثانية لوفاة شيخ الرياضة
كمال الروسان
ستادكم نيوز -تمر هذه الأيام الذكرى الثانية لوفاة شيخ الرياضة الراحل سلطان الماجد العدوان الرئيس السابق للنادي الفيصلي، واحد أعمدة الرياضة الأردنية وعميد انديتها الذي بفقدانه خسرت كرة القدم العامود الفقري لها الذي كان مدافعا قويا وحارسا يقظا يتصدى بكل قوته لمن يحاول الاقتراب او الاساءة للأندية .
والشيخ سلطان الماجدالعدوان هو مواليد ١ ٩٣٦/٩/٢٣البلقاء شيخ مشايخ البلقاء من رجال الاردن الكبار بداء طفولته بمسقط راسه البلقاء وتحديدا بمنطقه الشونه الجنوبيه بكنف والده الشيخ الماجد العدوان وانتقل للدراسه لعمان ثم شد الرحال لدراسته الجامعية بلبنان وتحديدا العاصمه بيروت عام ١٩٥٥ وبرزت موهبته الرياضيه ايضا عندما لعب خلال دراسته بلبنان مع فريق النهضه احد فرق المقدمه بذلك الوقت وبعدانهاء دراسته عاد للاردن ولعب موسم مع فريق الجزيره الذي كان مقره قريب لسكن الشيخ عام ١٩٥٨ وبعد ذلك انتقل للفيصلي ليشهد قصه حب ابديه بداءها لاعب واداري ورئيس ولعب من أوائل الستينيات كلاعب واداري ولم يكن ممنوع بذلك الوقت وبرز ومثل المنتخب من ٥٨حتى ٦٧وتسلم رئاسته الاولى للاتحاد الاردني لكره القدم من عام ٧٠ الى عام٧٨والثانيه عام٩٢ بالاضافه رئاسته للفيصلي من عام ٧٠الى عام ٧٨ وكان معاليه قددخل حكومه الشريف زيد الامير فيمابعد عام١٩٩١ كوزيردوله وقبل ذلك نائبا بالبرلمان وعضو المجلس الاستشاري من ٧٨إلى ١٩٨٤ وترأس الاتحاد العام للمزارعين عام ٦٨ وطبعا مسيره الشيخ عطاء لاينتهى وانجازات بعهده محليه وعربيه وآسيوية ببطولات لاتعد ولاتحصى وانجازات مشاريع تطوير مقرات النادي من جبل الحسين لجبل عمان للشميساني ثم للمقر النموذجي الان بطريق المطار هذه نبذه بسيطه عن رجل رحل لكن روحه ستبقى معنا للابد.
*الصورة: لفريق الفيصلي ويبدو الشيخ سلطان الثامن من اليسار