عمر الزعبي – الكويت – موفد إتحاد الإعلام الرياضي
ستادكم نيوز _يواجه منتخبنا الوطني نظيره الكويتي عند التاسعة والربع من مساء غدا الثلاثاء، على أرضية ملعب جابر الأحمد الدولي في الكويت. وذلك لحساب مباريات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويهدف منتخبنا الى الحفاظ على المركز الثاني في المجموعة الثانية التي تتصدرها كوريا الجنوبية برصيد 13 نقطة، ثم الأردن والعراق برصيد 8 نقاط، وعمان رابعا بست نقاط، والكويت خامسا بثلاث نقاط وفلسطين اخيرا بنقطتين. ويعول منتخبنا في هذه المواجهة على الحالة المعنوية العالية التي تعيشها بعثة المنتخب بعد العودة بنتيجة إيجابية من العراق، بالإضافة الى الدعم الجماهيري الذي يحظى به النشامى.
وكان منتخبنا اجرى حصة تدريبية مساء الاثنين على أرضية ملعب جابر الأحمد الدولي، بحضور عدد من وسائل الإعلام الرياضية في الدقائق الاولى، ثم أصبح التدريب بشكل مغلق. وركز السلامي خلال التدريبات الجوانب الدفاعية والهجومية، ودور لاعبي الوسط في تشكيل الخطورة أمام المنتخب الكويتي. كما أجرى اللاعبون تدريبات التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء وتطبيق بعض الخطط التي سيعتمد عليها سلامي في مواجهة الكويت.
العرب: كل مباراة تعتبر بمثابة نهائي
قال مدافع منتخبنا الوطني يزن العرب ان كل مباراة في التصفيات تعتبر بمثابة نهائي، ونتعامل مع جميع المنتخبات في المجموعة على نفس المستوى. وأكد العرب خلال حديثه لموفد إتحاد الإعلام الرياضي أن اللاعبين يدركون صعوبة المهمة أمام الكويت، لكن بنفس الوقت ندرك مدى الحاجة الى الفوز والنقاط كاملة لمواصلة المشوار نحو تحقيق حلم الوصول الى كأس العالم.
واضاف العرب ان اللاعبين أظهروا مستوى عالي خلال التدريبات الاخيرة وبذلوا كل ما بوسعهم لتطبيق ما يريده الجهاز الفني. واضاف العرب انه الدعم الجماهيري الذي يحظون به يشكل دفعة معنوية مهمة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وبنفس الوقت تعتبر مسؤولية لإن اللاعب لا يمثل نفسه بل يمثل وطنه بشكل كامل، وكلنا ثقة بإن اللاعبين على قدر هذه المسؤولية.
كيف سيواجه سلامي الكويت..؟
يدرك المدير الفني للنشامى جمال سلامي نقاط القوة لدى المنتخب الكويتي، ولعل مباراة الذهاب في أيلول الماضي ومباريات الكويت في التصفيات يمكن أن تمنحه صورة واضحة حول كيفية إمكانية تحقيق الفوز خصوصا وان المنتخب الكويتي لديه الفرصة الاخيرة للمنافسة كما يتسلح بعامل الأرض والجمهور. من المتوقع أن يدخل سلامي المواجهة وفق طريقته المعتادة 3-4-3 بوجود يزيد ابو ليلى في حراسة المرمى، ويزن العرب وديارا ومحمر ابو النادي في محور الدفاع، وسيكون احسان حداد ومهند ابو طه على الأطراف، وكل من نزار الرشدان ورجائي عايد في الوسط، ومحمود مرضي ويزن النعيمات وموسى التعمري في خط المقدمة.
وسيغلب الطابع الهجومي على أسلوب سلامي خصوصا وانه سيدخل اللقاء باحثا عن الفوز وأن أي نتيجة اخرى ستكون غير مرضية. سلامي سيتبع اسلوبه المعتاد بالبناء من الخلف، حيث تبدأ الهجمة من الحارس أبو ليلى الذي يمنح الامر للاعبي الاطراف للتحرك الى المناطق الامامية في وقت تكون فيه الكرة برفة محور الدفاع و الوسط والانتظار لفريق الخصم التقدم الى منتصف ملعبنا، ثم تتحرك الأطراف الهجومية لتخلق المساحات في الدفاعات الكويتي. وسيعمل سلامي على تعطيل الهجمات الكويتي من منتصف ملعبهم كما فعل أمام العراق واجبارهم على لعب الكرات الطويلة التي غالبا ما يتم إفتكاكها بسهولة. ويملك سلامي الحلول الفردية لدى التعمري والنعيمات، في حال وجد صعوبة في مباغتة الخصم باكرا سيبحث عن الحلول الفردية التي غالبا ما تكون صاحبة الكلمة.
نفاذ التذاكر المخصصة لجماهير النشامى
فزعت الجالية الاردنية في الكويت إلى حجز مقاعدها لمؤازرة النشامى امام منتخب الكويت. وكان الاتحاد الكويتي خصص 5 الاف تذكرة للجماهير الاردنية. وبمجرد فتح شبابيك بيع التذاكر الإلكترونية سرعان ما تم نفاذها بالكامل. ومن الممكن ان يتم رفعه نسبة الحصة المخصصة للجماهير الاردنية في حال ازداد الطلب على التذاكر. واشاد ابناء الجالية الاردنية بتعاون الاتحاد الكويتي مع الجماهير الاردنية ومنحهم الفرصة لشراء تذاكر بثمن دينار كويتي واحد بمقابل ثمن تذكرة الحضور للجماهير الكويتي دينار ونصف. ومن المتوقع أن يحظى النشامى بالتشجيع المميز نظرا لتواجد روابط تشجيع المنتخب الوطني التي ستقود الجماهير.