هل يتجه الفيصلي لإدارة مؤقتة ومن يجرؤ على الاقتراب؟
ستادكم نيوز
يبدو أن النادي الفيصلي أصبح على علاقة وطيدة مع اللجان المؤفتة لادارة النادي ، وهذا لم يعهده الفيصلي ، ربما منذ اكثر من 80 سنة ، حيث كان الاستقرار الإداري ميزة يتحصن بها الفيصلي عن غيره من الكثير من الأندية ، فلم تتمكن اي جهة من اقتحام هذا الحصن المنيع، فيما اصبحت الامور في الوقت الحالي في مهب الريح ، على ضوء العقبات التي تعترض مسيرته ، وهذا أثر بصورة سلبية على نتائج الفريق ، الذي كان مردوده ضغوطات واستقالات على اعضاء مجلس الإدارة، وبعد استقالة العضو أحمد عواد الأسبوع الماضي ، لحق به أمس فوزي العجارمة وعبد المحسن المعايطة.
وعلى ضوء هذه المشاهد وفي ظل تغيب أحد اعضاء المجلس منذ فتر طويلة عن الجلسات ، ربما اقترب الفيصلي كثيرا من العودة للإدارات المؤقتة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من يقبل بالدخول لعضوية المجلس او الرئاسة ، في الوقت الذي يرزخ الفيصلي تحت مديونة كبيرة ربما فاقت المليون ونصف المليون دينار، ناهيك عن ضغوطات الجماهير سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديد والوعيد او في المدرجات واطلاق الشتائم بحق الإدارة.
ولهذا ربما إن لم تأت إدارة قوية وميسورة الحال من اجل الإيفاء بالالتزامات المالية ، سيزداد الوضع صعوبة، ولهذا الإبقاء على الإدارة الحالية أفضل بكثير، فالفيصلي ركيزة اساسية في الكرة الأردنية ، وليس من مصلحة الجميع انهيار هذا النادي العريق الذي قدم الكثير للكرة الأردنية والمنتخبات الوطنية داخليا وخارجيا، وهذا يقودنا إلى مطالبة المعنيين في الدولة التدخل قبل الانهيار .