الحسين أربد يتفوق على مضيفه ناساف الأوزبكي ويجني ثمار حسن الإعداد
زياد الحمد
ستادكم نيوز – الفوز خارج الديار بهذا الألق، والجهد، والتنظيم، وحسن الإعداد لا يؤتى إلا لدي حظ عظيم، مرة أخرى يسطر نادي الحسين إربد جدارته، على حساب مضيفه ناساف كارشي الأوزبكي، ويهزمه على أرضه وبين جماهيره، علما بأن الفريق الأوزبكي كان سبّاقا للتهديف عند الدقيقة الثالثة والعشرين عبر شاروف موخيدينوف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء على ستاد مركزي في مدينة قرشي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، حيث لم يتأخر الرد كثيرا إذ سرعان ما قلب الحسين النتيجة عند الدقيقة الحادية والثلاثين، وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه.
وهذا هو الفوز الثاني للحسين اربد على نظيره الأوزبكي، بعد الفوز الذي تحقق في عمان لحساب الجولة الثالثة وبذات النتيجة، هدفين لهدف أحرزهما نجمه رزق بني هاني بديل عارف الحاج. ليتصدر فرق المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، وليتوقف رصيد ناساف عند النقطة الرابعة، في المركز الثالث. ويتبقى للحسين مباراتين مع شباب الأهلي الإماراتي ورصيده 6 نقاط، ثم الكويت الكويتي برصيد 1 نقطة واحدة.
و ما يلاحظ على أداء نادي الحسين في عرفه، وعرف لاعبيه، ونظرا لما تم بذله بنجاح على كافة الصعد لا سيما الإدارية، منها وما يتصل بإعداد مكونات الفريق، ثم تجهيزه فنيا وتكتيكيا على نحو ملائم لخوض غمار المباريات، فإن هاجس الفوز ولا شيء غيره هو الغالب، فالحسين إربد متصدر للدوري المحلي بفارق مريح، وصل إلى خمس نقاط بعيدا عم أقرب منافسيه، والحسين اربد لا يشكو من النقص حتى في حال وقوع الإصابات، للجاهزية العالية لدى لاعبيه، وحرص الجهاز التدريبي على توفر البديل، والحسين اربد هو أفضل الأندية المحلية في تقديم العروض الكروية وما يتطلبه ذلك من قوة وكفاءة على المستويين الفني، والبدني. وبموضوعية تامة فقد كانت العودة إلى جواو موتا المدير الفني للفريق، والإفادة من خدماته عملا صائبا كما ظهر في نتائج، وأداء الفريق .
ومع المزيد من هذا الطموح الذي تحفل به أروقة النادي، فالتوفيق سيكون حليفا وستزداد فرص النجاح، وإحراز الأهداف المحققة للتطلعات.
ولا بد من الإشارة هنا أن التعاطي الذكي، منذ انطلاقة الموسم مع سوق انتقال اللاعبين كان الأفضل بين الجميع، حيث ضم النادي أكثر اللاعبين تأثيرا وثباتا في المستوى بل وطور من قدرات العديد من لاعبيه حتى وصلوا مرحلة النجومية، وقدموا إضافات نوعية.
يضاف لذلك مستوى الانضباط العام، والشعور بالمسؤولية، وما يبذل من عمل جاد وكل هذه عناصر لازمة لبناء الثقة بين النادي وأنصاره ومحبيه، وهي من ناحية ثانية أداة تسويقية مهمة لجلب أكثر الرعايات قدرة وفاعلية .