زياد الحمد
ستادكم نيوز _ المباراة المرتقبة مساء اليوم الجمعة على ستاد مدينة الحسن، ضمن مباريات الجولة التاسعة من دوري المحترفين لكرة في تمام الخامسة مساء، بين المتصدر الحسين اربد بمجموع 19 نقطة، وبفارق نقطتين، والوحدات ثانيا برصيد 17 نقطة، القدم، تعد مباراة قمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لاعتبارات عديدة في ظل ما يملكه الفريقان من مقومات الفوز، لاعبين، ودكة احتياط قوية، وجاهزية، وقراءة تحليلية وافية لدى المديرين الفنيين جواو موتا في الحسين، ورأفت علي في الوحدات، إضافة لدعم جماهيري كبير، ومتابعة إعلامية واسعة.
لن يتأخر الفريقان في دخولهما أجواء المباراة، لاسيما بعد أن اكتملت تحضيرات كل منهما، بمشاركة كافة اللاعبين، وسيكون هاجس المدربين توخي الحذر ، وعدم الخسارة، فالفوز بالنسبة للحسين يعني الانفراد التام بالصدارة والابتعاد عن الوحدات بخمسة نقاط، بينما الخسارة تعني تصدر الوحدات بنقطة واحدة وهو ما ستسعى إليه مخططات رأفت علي وهو يواجه كل ما لدى جواو موتا من نجوم.
ورغم أن الفريقين معنيان بتحقيق الفوز، وانتزاع الصدارة، إلا أن الخروج بنقطة واحدة، إثر تعادل محتمل، سيبدوا حلا مقبولا، من ناحيتين، الأولى أن الكتيبة الخضراء التي تلعب خارج ملعبها، والثانية أن التعادل سيبقي الأمور على ما هي عليه، وفارق النقطتين الذي يرجح كفة الحسين يعول تعويضه على المباريات المتبقية رغم صعوبتها،
لذا فإن من المنتظر أن يسعى الحسين إلى استثمار إقامة المباراة على ملعبه، وبين جماهيره، في استحواذ لاعبيه على الكرة، والتحكم في اتجاهاتها، تمهيدا للبحث عن هدف مبكر، يصعب به من مهمة الضيوف، ويساعد على إكمال ما تبقى من المباراة بمعنويات عالية، في المقابل يدخل الوحدات المباراة وهو يدرك قوة منافسه وضرورة توخي جانب الحذر الدفاعي عبر بدية متوازنة دفاعا، وهجوما، وربما يعمل على استدراج لاعبي الحسين، واخراجهم من مراكزهم، والبدء بتنظيم هجمات مرتدة سريعة لاحتلال المساحات، والاختراق حال ارتكاب دفاعات الحسين أي من الأخطاء الدفاعية، وعلى رأسها التأخر في العودة.
سجل الفريقين حافل بعدم الخسارة منذ بداية المسابقة، مما يؤكد حرصهما على إكمال هذا النهج الأمر الذي يعني الدفع بكل الأوراق القادرة على التسجيل، و تأمين صناعة الفارق.
ويذكر أن صافرة عمانية ستتولى تحكيم المبارة بقيادة الحكم قاسم الحاكمي، ومساعده أبو بكر العامري، و حامد الغافري، و خالد شقطي حكما رابعا.
