دكتور أبو عريضة يكتب…الوقوف الجميل بين الاهلي والزمالك
أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – كان يوم الاربعاء الموافق الثلاثين (30 ) من أكتوبر الحالي استثنائيا بامتياز بان نلتقي على هامش مؤتمر التربية الرياضية والذي نظمته كلية التربية البدنية وعلوم الرياضية بجامعة اليرموك بقامات اكاديمية وعلميّة وادارية من مصر العربية.
وهما الاستاذ الدكتور حسين السمري رئيس قطاع الشباب والرياضة في المجلس الاعلى للجامعات المصرية ومدير نادي الزمالك المصري سابقا واستاذ الادارة الرياضية في كلية التربية البدينة وعلوم الرياضة بجامعة حلوان بالهرم والأستاذ الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الاهلي المصري واستاذ التسويق والادارة في جامعات مصرية وعربية وصحبهم الكرام من جامعات عدة.
والطريف في الموقف ان الصديقين العزيزين الدكتور حسين والدكتور سعد ينتسبان إلى ناديي الصراع والتنافس التاريخيّ في كرة القدم المصرية (الاهلي والزمالك ).
ومع هذا لهما جولات وصولات مشتركة في العمل الرياضي الاهلي والاكاديمي ولكنهما يعملان وينتميان كل واحد إلى طرفي التنافس في البطولات المصرية لمعظم الألعاب وخاصة كرة القدم ، حيث يحظى الناديين بتشجيع واهتمام كبيرين من جمهور كرة القدم في مصر العربية قد يصل إلى مايزيد عن %90 من جماهير الكرة المصرية وهذا ينسحب على الكثير من مشجعي ( الاهلي والزمالك ) في البلدان العربية.
ولانني من مشجعي الزمالك سابقا حيث أمضينا سنوات اربع دراسة مرحلة البكالوريوس في التربية الرياضية في جمهورية مصر العربية في ستينيات القرن الماضي وكان لا بد أن تنتمي إلى جمهور لاحد قطبي المعادلة الاهلي والزمالك شأننا شأن اي مواطن مصري وعربي على ارض الكنانة.
واليوم كنت في قمة السعادة حين وقفت بين قامتين لكل منهما صولات وجولات ادارية وفنية وغيرها في ناديي الاهلي والزمالك بالقاهرة.
وكان اللقاء وديا والحديث اخويا وبادر الزملكاويون من الحضور وعلى رأسهم الزملكاوي الدكتور حسين تهنئة الدكتور سعد بفوز الاهلي بالأمس على نادي العين في بطولة العالم للاندية.
ونتمنى ان ينعكس الذي شهدناه من ود وصداقة بين الصديقين طرفا المعادلة على جماهير الاندية العربية ومشجعيها.
وكذلك الأمر على مشجعي الاندية العالمية كالريال وبرشلونة من العرب حيث نشهد ونقرًا احيانًا على المنصات الرقمية حوارا ساخنا بين الطرفين ويصل الامر إلى ما لا نرغب أن نسمعه او نقرأه.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك