وأصبح جمال (17 عاما) أصغر لاعب سنا يهز الشباك في مباراة الكلاسيكو الإسباني.

وبهذه النتيجة يرفع برشلونة رصيده بهذا الفوز العريض الذي حققه على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” إلى 30 نقطة، ليبتعد في الصدارة ويوسع الفارق إلى 6 نقاط مع ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

كما أنهى سلسلة من 42 مباراة لريال مدريد من دون هزيمة في الدوري.

وخاض الفريقان اللقاء بحارسيهما البديلين في ظل إصابة كل من البلجيكي تيبو كورتوا الذي حلّ مكانه في ريال الأوكراني أندري لونين، والألماني مارك-أندري تير شتيغن الذي حلّ مكانه إيناكي بينيا في برشلونة.

كما غاب البرازيلي رودريغو عن أصحاب الأرض للإصابة، وكذلك افتقد برشلونة لأكثر من لاعب على غرار فيرّان توريس والأوروغواياني رونالد أراوخو.

وخاض نجم الميرينغي كيليان مبابي مباراته الأولى في الكلاسيكو منذ انتقاله الصيف الماضي من باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن شابه سوء الحظ وإهدار العديد من الفرص السهلة والوقوع المتكرر في مصيدة التسلل (7 مرات)، حيث ألغي له هدفان بداعي التسلل (23 و66).

ورفعت الثنائية رصيد ليفاندوفسكي الذي عاود “تفجره” التهديفي هذا الموسم وهو في عمر الـ36 عاما، إلى 14 هدفا في 11 مباراة بـ”لا ليغا”، ليوسع الفارق في صدارة هدافي الدوري الإسباني، إلى 7 أهداف عن أيوزي بيريز لاعب فياريال، و8 عن مبابي مهاجم ريال مدريد الذي فشل في صنع الفارق أو حتى استغلال الفرص السهلة التي أتيحت له.

وكتبت هذه المباراة بداية عهد جديد لفريق برشلونة المدجج بالنجوم الشباب وأبرزهم لامين جمال، إلى جانب خبرة ليفاندوفسكي، بعد سنوات من التراجع على المستويين المحلي والأوروبي، منذ الهزيمة الساحقة 2-8 أمام بايرن ميونخ الألمانية في دوري أبطال أوروبا.