من كان يجرؤ الاقتراب؟…..هل يتجه الفيصلي لإدارة مؤقتة؟
ستادكم نيوز
يبدو أن نتائج فريق الكرة بالنادي الفيصلي ستعصف بإدارة النادي وسيفرض الواقع العودة لإدارة مؤقتة ، في الوقت الذي كانت إدارة الفيصلي تختلف عن بقية الأندية بالثبات والاستقرار ، وبالاخص خلال فترتي الراحل مصطفى العدوان وكذلك شقيقه الأكبر الراحل سلطان العدوان.
وبإختصار لم يكن لأحد يستطيع الاقتراب من هذه الإدارة بوجود سلطان ومصطفى مهما كان منصبه من أصحاب العلاقة ، حتى عندما اراد وزير الشباب الأسبق الراحل سعيد شقم تغيير النظام ، بحيث لا يسمح لرئيس النادي بالترشح لاكثر من مرتين ، انتفض الشيخ سلطان له الرحمة ، وتمكن من الغاء هذا التوجه بالشكوى لرئيس الوزراء في ذلك الوقت علي أبو الراغب.
وفي ظل هذه الحصانة أصبحت إدارة الفيصلي في هذا الزمان عرضة للتغيير والتبديل في حال وجود هبة صغيرة من الجمهور ، الذي يثير غضبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، واحيانا باطلاق التهديدات او الالفاظ من على المدرجات صوب الإدارة او بعض الاعضاء والرئيس، حتى أن التراس الفيصلي اصدر بيانا عقب المباراة ، يهدد فيه الإدارة ويطالبها بالاستقالة ويمنحها فترة ليومين لتنفيذ مطلبه حتى لا يضطر للتصعيد.
وفي ظل هذه المعطيات تشير المعلومات المستقاة من خلال الاستقالة التي تقدم بها أمين الصندوق فراس حياصات عقب تعادل الفريق مع الجزيرة الجمعة وخطف نقطة ربما لا يستحقها ، ولحق به العضو في مجلس الإارة أحمد عواد، ونظرا لابتعاد بعض الوجوه وتغيبهم عن جلسات مجلس الإدارة بات التوجه الاقرب تشكيل إدارة مؤقتة ، لإدارة شؤون النادي.
وقد سبق وان شهدت إدارة مجموعة الاستقالات عقب الانتخابات وهم : لانا الجغبير وأحمد قطيشات وفراس وريكات، واصبحت أمور الفيصلي تدار عبر مجموعة قليلة من الاعضاء الذين تحملوا العبئ الاكبر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ، من سيقبل بتسلم هذه المهمة سوا لرئاسة النادي او الاعضا، في ظل المديونية الثقيلة وعدم تسلم اللاعبين لرواتبهم منذ فترة والنتائج غير المسبوقة لفريق الفيصلي .