تطور الكرة الأردنية ينعكس إيجابا على نتائج ممثليها الوحدات والحسين إربد
زياد الحمد
ستادكم نيوز – متلازمة الأداء القوي، وتحقيق الفوز خارج الديار، التي ترجمها الوحدات عمليا، بالفوز مساء أمس الثلاثاء، على مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي، بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2، لا يمكن فصلها عن سياقها العام الذي تشهد فيه الكرة الأردنية تطورا ملحوظا أخذت فيه نتائجها بالظهور منذ الفوز بالمركز الثاني لبطولة آسيا التي أقيمت في قطر مطلع هذا العام 2024، وقدم فيها منتخبنا عروضا غير اعتيادية حيث فازعلى ماليزيا برباعية نظيفة، وتعادل مع كوريا 2-2، ثم خسر أمام البحرين 0-1. وكان منتخبنا في دور الـ 16 قد فاز على العراق 3-2، وبعدها هزم طاجكستان بهدف نظيف، ثم هزم كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي بهدفين نظيفين.
ولعل من أهم السمات، التي وفرت للكرة الأردنية على صعيد المنتخب، والأندية هذا المستوى المتقدم من الظهور، سمتان رئيسيتان وفرة اللاعبين في مختلف مراكز اللعب، والجاهزية المواتية لخوض المباريات، بروح عالية، ولا يستثنى من ذلك تطور الأجهزة الفنية الذي منح كرتنا ميزة منافسة على صعيد نجاح المدربين، بشأن استراتيجيات المباريات واختيار اللاعبين، والتبديلات. الأمر الذي مكن من تغيير قواعد اللعبة، والتحصل على نتائج مرجوة مع منتخبات، و فرق لها باعها في دوريات شديدة التنافسية.
وثمة نقطة هامة لا بد من الإشارة إليها تكمن في نجومية بعض اللاعبين، وما يتمتعون به من قدرات ونذكر على سبيل المثال لا الحصر النجمان موسى التعمري، ويزن النعيمات.
لقد كانت مواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي وإلحاق الخسارة به على أرضه وبين جمهوره غاية في الأهمية من حيث ضمنت للوحدات التأهل للدور الثاني وثمن نهائي المسابقة، بعد أن بوصوله للنقطة السابعة ، وتبقي ثلاث 3 مباريات له بمرحلة الإياب، سيخوض مباراتين منهما على ستاد عمان، ومما يذكر أن متصدر ووصيف كل مجموعة يتأهل للدور ثمن النهائي.
وبالتوازي مع فوز الوحدات، يأمل عشاق ومحبو كرة نادي الحسين اربد، أن يمضي قدما في تحقيق فوز مؤكد عندما يستضيف فريق ناساف كارشي الأوزبكي، الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء، على ستاد عمان الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا 2. ووفقا للمستويات التي يقدمها لاعبو الحسين بقيادة الخبير جواو موتا، مدرب الفريق تبدو الفرصة رغم صعوبتها غير مستحيلة، لإثبات تفوقه، وقدرته على تحسين مركزه على سلم الترتيب، ومن ثم الاقتراب من نيل إحدى بطاقتي التأهل خصوصا وأن هناك 10 لاعبين من لاعبي المنتخب بين صفوفه، ونظرا للجاهزية والروح المعنوية العالية، حيث يتصدر الحسين دوري المحترفين.
وكل أمنيات التوفيق للحسين