بإنتظار إنتخابات الاتحادات الرياضية
صالح الراشد
انتهت دورة الألعاب الأولمبية منذ ثلاثة أشهر ، ولم تتحرك اللجنة الأولمبية الأردنية لإجراء إنتخابات جديدة لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية التابعة لها، وكانت التوقعات ان تشهد هذه الاتحادات نشاط غير مسبوق بتحضير قائمة الهيئة العامة للبدء بالعملية الانتخابية، ولم تخرج للآن الأمين العام المسؤولة مباشرة عن الانتخابات للإعلام ، ولم تتحدث حول مواعيد الانتخابات ، ومتى سيتم فتح باب العضوية، وهو ما جعل الاتحادات الحالية تستمر بعملها دون التحضير للخطوة القادمة والتي قد تبعدهم عن مناصبهم الحالية.
وقد نتفهم وضع اللجنة الأولمبية بعملية التأخير إذا أعلنت بأنها تعمل على تقييم عمل الاتحادات في السنوات الأربع المنصرمة، وتحديد الاتحادات التي تقدمت بادارة ألعابها بصورة نمودجية من توسيع القاعدة والانتظام في مواعيد البطولات ونتائج لاعبيها ولاعباتها وحكامها في البطولات القارية والعالمية، إضافة لنقطة تعتبر في غاية الأهمية وهي الأثر الذي تركته هذه الاتحادات عند الاتحادات القارية والدولية، ويشترط أن يتم طرح هذا التقييم في الإعلام حتى يعرف الجميع الصورة الحقيقية للاتحادات.
والخوف الذي يعتري العديد من العاشقين للرياضة الأردنية بمختلف ألعابها أن تُسارع اللجنة الأولمبية كعادتها لتعديل النظام الحالي والبحث عن نظام جديد، وحينها سيتم إجراء الانتخابات في العام القادم أو الذي يليه، وتتحول مجالس الادارات إلى مجالس مؤقته والخوف في هذه الحالة أن يتجاوز عددها العدد الكبير الذي تحقق في الدورة الماضية، كون كلمة مؤقتة تحدد واجبات المجلس بوظائف محددة تقتصر على تسيير العمل ، وبالتالي توقف هذه المجالس بحثها عن مستثمرين وتوقيع عقود شراكة واتفاقات تسويقية كونها مؤقتة ووظيفتها لا تمنحها إجبار الاتحاد القادم بعدها بالموافقة على أي اتفاقات طويلة الأمد.
آخر الكلام:
المطلوب أن تُسارع اللجنة الأولمبية لضبط أمور الاتحادات الرياضية مبكراً وتجري الانتخابات في وقتها كما تفعل بقية دول العالم.