أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – أي إداري او اكاديمي في المجال الرياضي تحديدا عنوان نجاحة ان يعمل على تطوير نفسه اولا والاخد بطلبته والعاملين معه ليكونوا اقدر منه في العلم وفي العطاء والادارة.
فالأصل أن تقدم لطلبتك كل ما تستطيع من معارف وعلوم وثقافة ومهارات تعليمية وحياتية واجتماعية حتى تستمر المسيرة بنجاح إلى نجاحات في المستقبل وان لا تتوقف عند من يعتقد ان التاريخ بدأ به ولا ينتهي إلا به
وعكس ذلك ان تكون بخيلا على طلبتك والعاملين معك في تعليمهم وتدربيهم او انك وصلت إلى تلك الدرجة العلمية والوظيفية دون وجه حق.
فحتما لن تكون هناك نجاحات لمسيرتك الاكاديمية او العلمية والإدارية في كل المواقع لأن فاقد الشيء لا يعطيه
وعندما درس الطالب عمر هنداوي التربية الرياضية في جامعة اليرموك في بداية تسعينيات القرن الماضي كان لديه عزيمة وتصميم في المضي قدما فيما يصبو اليه وهناك بألتاكيد نماذج اخرى كثيرة سارت بنفس الاتجاة في المجال الرياضي وغيره ولكننا اليوم امام احد النماذج الناجحة من المعلم والطالب.
وعندما اشرف عليه الدكتور حسين ابو الرز في رسالته عن الاشخاص ذو الإعاقة في الجامعة الأردنية لم يبخل عليه من جهده في منتصف تسعينات القرن الماضي وابتعث من الجامعة الهاشمية لاستكمال دراسته الجامعية العليا للدكتوراة بتشجيع من أستاذه الدكتور حسين ابو الرز.
واليوم تسلم منه رئاسة اللجنة الباراولمبية الأردنية لرياضة المعاقين بعد استراحة المحارب.
وانا متاكد ان الدكتور حسين ابو الرز في منتهى السعادة عندما يرى ان طالبة قد تسلم مكانه ويتمنى له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة.
وهذا مانتمناه ان تكون عليه العلاقة بين الطالب وأستاذه وبين الموظف ومديره بالتفاعل والايجابية والتناغم والانسجام حتى تتوارث الاجيال العلم والعمل بتسلسل سلس دون انانية او وضع حواجز امام المبدعين ،
ونحن بدورنا نتمنى للدكتور عمر هنداوي كل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة في قيادة اللجنة الباراولمبية الاردنية وان يكون خير خلف لخير سلف.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك
