طموحات منتخبي النشامى وعمان وحديث ما قبل المواجهة
زياد الحمد
ستادكم نيوز – لا خيارات مقبولة أمام منتخب النشامى، ولا مجال لنزف المزيد من النقاط، وهو يستضيف الثلاثاء المقبل 14 من أكتوبر الجاري على ستاد عمان الدولي نظيره العماني، الذي أنهى بنجاح عقدة التفوق الكويتي، مصححا مساره برباعية نظيفة سكنت شباك سليمان عبد الغفور، في المباراة التي جرت على ملعب السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن لقاءات الجولة الثالثة، من التصفيات المؤلة لكأس العالم، بعد خسارتين متتاليتين من العراق، وكوريا الجنوبية، وبهذا الفوز أعاد العماني الأمل في البحث عن حلم التأهل للمونديال 2026، و حل رابعا في المجموعة وفي رصيده ثلاث نقاط 3، بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا الذي يمتلك أربع 4 نقاط.
ودون شك سيمنح فوز عمان على الكويت، زخما جديدا للقاء منتخبنا، سواء على صعيد الرغبة العمانية الكاملة، في تحقيق الفوز، واقتناص نقاط المباراة، أو على صعيد منتخبنا لمحو الصورة التي ظهر عليها أمام الكوريين، وتعويض الخسارة على أرضه، وبين جمهوره، هذا فيما ستكون هناك في الموعد نفسه قمة هامة على ستاد يونجين ميرو، تجمع المنتخبين الكوري الجنوبي، والعراقي، على سبيل فك الشراكة، حيث يملك كل من المنتخبين 7 نقاط.
حسابات التأهل لمنتخب النشامى أوالعماني، ستبدو بالغة الصعوبة إذا لم تعرض أحدهما أو كلاهما للخسارة مجددا، يشير لذلك رصيدهما النقطي، وما ستسفر عنه مباراة كوريا الجنوبية والعراق، حيث ييكون في حوزة الفائز 10 عشر نقاط، في صدارة المجموعة، و الخاسر سيحل ثانيا بسبع 7نقاط.
محليا لازال سلامي وجهازه الفني يعيشون حالة من جدل الأسماء التي من المقرر أن تكمل المباريات المتبقية من التصفيات، وآخر ما قام به استدعاء مدافع فريق الحسين إربد علي حجبي لقائمة المنتخب، بدلا من المدافع حسام أبو الذهب المصاب. كذلك فإن غياب التعمري لازال يلقي بظلاله على أداء المنتخب، ولم يجد سلامي الحلول الممكنة لتفاديه، على الرغم من أن لديه عناصر يمكن الاعتماد عليها كمحمود مرضي، والعلوان، وسمرين، والعجالين،وحال مشاركة النعيمات. وما ينقص في هذا الصدد الخطة الرؤية الفنية الشاملة، والتكتيك الدقيق الموصى به، واللعب بروح الجماعة، وتوزيع الجهد، والمبادرة بالهجمات، بديل الحذر الزائد، و قيد تحركات اللاعبين.
ويشار إلى أن سلامي قد أكد على أن تكون الأمور في المباريات المقبلة أفضل من حيث النتيجة مع عودة موسى التعمري ويزن النعيمات.
وعمانيا ستكون بين حسابات رشيد جابر مدرب المنتخب الصورة التي ظهر عليها منتخبنا، ورهانه على التعديلات التي أجراها قبل مباراة الكويت ومن أبرزها تعزيز صفوف المنتخب العماني بعودة لاعبين مؤثرين بمهاراتهم الهجومية، كصانع الألعاب الموهوب صلاح اليحيائي من ناديه البحريني الخالدية، والمهاجم محسن الغساني، القادم من نادي بانكوك يونايتد التايلاندي، كذلك أشارت المصادر إلى اهتمام جابر برفع مستوى اللياقة البدنية، وتعزيز الجوانب التكتيكية، وزيادة درجة الانسجام بين اللاعبين.
ويتطلع العمانيون إلى تقديم أداء قوي أمام منتخبنا الذي وصفته الصحافة الرياضية بأنه منافس عنيد على أرضه، ما يجعل المواجة اختبار حقيقي لمدى جاهزية العماني، وقدرته على مواصلة مشواره نحو التأهل لكأس العالم.