زياد الحمد
ستادكم نيوز -عدا عن أن الإعداد والتجهيز في معظم أنديتنا غالبا ما يكون سقفه العلوي الدوري المحلي، فقد غابت القراءة الفنية لمستوى شباب أهلي دبي، ولم يقدم، الغزاة مايشفع للخروج بنتيجة أفضل.
وما يستحق الإشارة إليه بالبنان” أبو ليلى” حارس المرمى ونجاحه في صد ما يزيد عن 10 كرات محققة، رغم الهدفين اللذين مني بهما مرماه، وعبد الله نصيب “ديارا” صاحب رأسية الهدف الوحيد بمرمى شباب أهلي دبي.
هذا ما كشفت عنه تجربة نادي الحسين اربد، الأولى على ستاد راشد، في الاختبار القاري أمام شباب أهلي دبي بمسابقة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم الكويت الكويتي وناساف الأوزبكي، وذهبت نتيجته إلى خسارة بواقع 3:1 . ليحتل الحسين إربد المركز الرابع والأخير بعد تعادل الكويت وناساف دون أهداف.
لقد كان من شأن القراءة الفنية الدقيقة من قبل مدرب الحسين اربد تياغو ومعاونيه، وضع اللاعبين في صورة المستوى الحقيقي للاعبي المنافس وقدراته على المناورة هجوميا، والتغطية دفاعيا، نظير حالة التشتت وفقدان التركيز التي سادت ألعاب الفريق، وتسببت بغزو مرمى أبو ليلى (المتألق)، في ثلاث مناسبات، توزعت على شوطي المباراة، فيما لم تثمر جهود تياغو ولاعبيه التي تحسنت نسبيا بعد إجراء سلسة من التبديلات في صفوف الفريق إلا عن هدف وحيد.
