ستادكم نيوز
فقدت الكرة العراقية والعربية اليوم الأثنين لمدرب الكبير، أنــور جَســام عن عمرٍ ناهز الـ (77 عاماً) بعد صراعه من مرضٍ عُضال. وهو احد رموزها التدريبية الفذة وأحد العقليات الفنية التي اكتشفت لقرابة اربعة عقود خيرة اللاعبين وأسهمت في تحقيق نجاحات مميزة ونتائج باهرة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
وقد سبق للمدرب المعروف جسام وان اشرف على تدريب فريق الوحدات وحقق معه العديد من الإنجازات.
ان رحيل الكابتن أنـور جَسـام الى جوار ربه، أنما هو في الحقيقة غياب لدور الشخصية المؤثرة في المجتمع الرياضي العراقي عموماً والكروي خصوصاً، كونه الشخصية التي عملت وقدمت الكثير وسيبقى التاريخ الكروي عندنا يمُجد اسمهُ باحرفٍ من ذهب بعدما عمل منذ سبعينات القرن الماضي في مجال التدريب وقاد فرقالأندية والمنتخبات العراقية، في محافل مختلفة، ففي دورة الألعاب الاولمبية عام 1980 بموسكو كان مدرباً لمنتخبنا وبعدها حقق الانتصارات مع منتخبنا الوطني في كأس مارليون بسنغافورا 1984 ثم كأس العرب في الطائف 1985 بالمنتخب (ب) وكرر الإنجاز مع ذات المنتخب بذهبية دورة الألعاب العربية في المغرب 1985.
وعمل مع منتخب الشباب عام 1988 وفاز بلقب كأس آسيا 1988 بالدوحة وقاد المنتخب إلى كأس العالم 1989 بالسعودية وبلغ معه الدور ثمن النهائي.
ومع المنتخب الاولمبي عام 1995 حقق لقبين اثنين حيث فاز بكأس جواهر لال نهرو في الهند وكأس مرديكا في ماليزيا وكان قريباً من بلوغ دورة اتلانتا عام 1996.
وقاد المدرب الراحل فرق اندية محلية مختلفة منها الزوراء لأكثر من مرة والسكك في بداياته التدريبية والرشيد والطلبة والشباب ودرب منتخب سوريا الاولمبي والهلال السوداني والوحدات الأردني، وحقق مع الزوراء لقب الدوري كما يملك في سجله خمسة القاب لبطولة كأس العراق.
رحم الله الكابتن أنور جسام وأسكنه الله فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
*منقول