ما الذي تحمله مفكرة المدرب جمال سلامي لمباراة “النشامى” مع فلسطين؟
زياد الحمد
ستادكم نيوز – إن من أهم عناصر الفوز في كرة القدم، تحقيق مبدأ المفاجأة، إما عن طريق تدوير مراكز اللعب بين اللاعبين، و تغيير الدور المنوط بكل لاعب، أو إيجاد حلول فردية سريعة بإسناد مهمات خاصة للمميزين بالتمرير، والتسديد، وإنهاء الهجمات. أو رسم خطة تمكن من تداول الكرة، و استثمار المساحات بشكل مغاير.
وضمانا للنجاح، فإن على الجهاز التدريبي توضيح المهمات، وما المنتظر من كل لاعب، وتعزيز الروح المعنوية، و الثقة بالنفس.
وقلة من المدربين الذين يحاولون، الخروج من سياق قوالب إعلامية ناقدة نحو: “أوراق الفريقين مكشوفة، أو نقاط القوة، و الضعف باتت معروفة”، لذا تبتعد نتائجهم عن آمال وتطلعات الجماهير، والمؤثر جدا في هذا الصدد أن يمضي المدرب لخوض سلسلة من المباريات بأوراق مكشوفة، وعناصر لعب لا يدرك الجميع امكانياتها فحسب، بل وإمكانيات البدلاء سواء بسواء.
الجميع يترقب بكل ما تحمله الكلمة من إثارة، وندية مباراة منتخبنا مع الشقيق منتخب فلسطين، لحساب الجولة الثانية من منافسات الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، الثلاثاء القادم في ماليزيا، والجميع ينتظر ما في جعبة سلامي، ومعاونيه من أفكار تؤهل لتجاوز أزمة إصابة التعمري نجم المنتخب، والعودة بنقاط المباراة، بعد التعادل أمام الكويت في ستاد عمان الدولي، والحلول ثانيا للمجموعة مناصفة مع الكويت، فيما أكد العراق سطوته بالصدارة بعد الفوز على عمان.
وما هو متوقع أن المباراة لن تكون سهلة أمام الفريقين، اللذين سيعمدان إلى تقنين الجهد، وزيارة المرمى المقابل من أقصر الطرق، واستثمار الأداء الجماعي بتركيز عال، ومحاولة إشغال المدافعين، وسحب الرقابة عن نجوم الفريقين، لاسيما المهاجمان في ضفوف المنتخبين الخطير يزن النعيمات ، وهداف الدوري المصري وسام أبو علي، إضافة إلى تجنب الإصابات، والانفعال، وسائر ما تعرفه، وتدركه خبرات ربان المنتخب السيد سلامي.
أمنيات التوفيق لمنتخبنا بتقديم عرض كروي يرتقي لطموحات جماهيره ومحبيه، مكلل بالفوز، وكامل نقاط المباراة.