ستادكم نيوز
يبدو أن صبر المدرب المعروف والخلوق ، الكابتن جمال محمود بدأ ينفذ من الاشخاص الذين يوجهون له إنتقادات لاذعة ، ويتهمونه أحيانا بالتقاعس او الخيانة جراء نتائج بعض المباريات، كان اخرها بأنه فاز ببطولة الدوري مع فريق الحسين بالدعاء ، فيما خسر كأس الأردن مع الوحدات بالتخاذل.
جمال محمود الذي عرف عنه بالهدوء والعقلانية لم يحتمل هذا التجريح ،فخرج عن طوره ، وطير منشورا على صفحته أوضح فيه وبالاخص لمنتقديه الكثير من التفاصيل في مسيرنه مع عدة أندية ، وتاليا ما جاء في منشوره:
الى عباقرة التحليل في علم كرة القدم .. عندما احرز فريق الحسين اربد لقب بطولة الدوري الموسم الماضي جمع 59 نقطة ( رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ بطولة الدوري ) في حين جمع وصيفه الفيصلي 57 نقطة .. وهو ايضا رقم قياسي كبير اذا ما علمنا ان الوحدات كان صاحب الرقم القياسي في عدد النقاط المجموعة في موسم واحد ( 56 ) نقطة . اي ان وصيف فريق الحسين في الموسم الماضي حصل على نقاط اكبر من النقاط التي جمعها نادي الوحدات في رقمه القياسي !!
فريق جمع (59 ) نقطة ينتقد .. ويتهم بالتقصير .. !
ساتحدث اليوم بعد توقف الدوري .
نلت شرف القيادة الفنية لفريق الحسين اربد في المرحلة الانتقالية ما بين الذهاب والاياب وبدأت المشوار مع اخر مباريات الذهاب ضد الوحدات ..
القاعدة الكروية تقول ان الفرق تعمد الى تدعيم صفوفها ما بين المرحلتين ولهذا يوجد فترة انتقالات وبناء عليه عملت الاندية المنافسة وفي مقدمتها الفيصلي والوحدات على تدعيم صفوفهم بستة وسبعة لاعبين فيما اجرت كافة الاندية تعاقدات لعلاج مواطن الضعف وزيادة قوتها باستثناء فريق الحسين اربد بناء على ( طلبي) فقد فضلت الحفاظ على الاستقرار والعمل على نقاط القوة الموجودة .
بدأنا المشوار امام اندية كانت تعتبر مبارياتها مباريات فاصلة لا مجال للتعويض فيها وحاجتهم للفوز سواء من اجل البقاء او المنافسة على اللقب كبيرة ورغم شراسة المنافس ( الفيصلي) الذي دعم صفوفه بلاعبين مميزين في مقدمتهم مهاجم جاء في مرحلة الاياب فقط ليحصل على جائزة هداف الدوري ..
في الاياب نزفنا اربع نقاط نقطة تعادل امام الوحدات و ثلاث نقاط امام الفيصلي وكنا حسب الاحصائيات الاكثر استحواذا و الاكثر صناعة للفرص حتى ان الحسين اربد ضرب رقما قياسيا بنسبة وصلت الى 86 % استحواذ في بعض المباريات ..
واتت النهاية السعيدة بارقام قياسية لا اظن ان احدا يمكنه تحطيمها على الاقل لخمس سنوات قادمة .
بطل الدوري ذهب لنهائي الكاس ، والمنافس الوحدات هدف مبكر هز الشباك وهدف اخر اعلن فوز الوحدات مع نهاية الشوط الثاني من نقطة الجزاء هذه المحصلة اما التفاصيل ، لوم جمال على التشكيلة .. جمال فاز بالدوري بالدعاء ..
حسنا جميعنا نسير بالدعاء عندما نتيقظ صباحا نقول يا رب .. عندما نسجد نقول يا رب .. لكن هل ان اسأل اين كان دعائكم في مباراة الكأس ! اذا انتم سبب الخسارة وليس جمال محمود لماذا لم تدعون الله بقلب صادق في مباراة الكأس كما فعلتم بالدوري ؟!
مباراة الكأس وحسب التدريبات التي سبقت المواجهة تم تحديد اللاعبين الانسب للمواجهة ثم اتت المواجهة بتفاصيل متغيره منها الهدف المبكر واصابة ادهم القرشي وتم التعامل معها وفق المتاح (حسب الجهوزية للاعبين) وسارت الامور بشكل جيد الى ان خسرنا من نقطة الجزاء في الدقائق الاخيرة .. السؤال هنا ماذا لو لم تحتسب ركلة الجزاء او تمت اضاعتها وعاد الفريق في الشوط الاضافي وتغلب على الوحدات .. ! ساجيب المشككين ( ستقولون فزنا بالدعاء).
مشكلتي كجمال محمود ليست مع الجماهير فهي بطبعها عاطفي مشكلتي مع من يدعون المامهم بكرة القدم وهم ليسو باكثر من سماسرة لاعبين حاولوا بشتى الطرق ادخال بضاعتهم فرفضتها فلا يمكن التعاقد مع لاعب من اجل التعاقد فقط .
وذهب بعض المشككين الى ان جمال تراخى لان المنافس هو الوحدات !! في الموسم قبل الماضي حدثت مفارقة غريبة عجيبة معي خسرت من الوحدات وانا مدربا لسحاب فتم اتهامي ( ليس من جمهور سحاب ) بل من جماهير اخرى ببيع اللقاء للوحدات .. وفي الاياب تمكنت من قيادة سحاب للفوز على الوحدات وتسببت بخسارته اللقب فتم اتهامي بانني ( خائن للبيت الذي تربيت فيه ) .. وفي الموسم الماضي فزت وتعادلت وخسرت امام الوحدات اتهمت بالخيانة وسوء الامانة لكن الطريف ان مباراة التعادل اتهمت فيها بالخيانة والتخاذل معا من الطرفين ..!!
ايضا لا الوم الجماهير فيفترض ان عند المحللين ارقام يمكن ان يوضحوها ان ارادو اظهار الحق على حساب حصولهم على لايكات لصفحاتهم .