أبو غوش يكشف المستور ويدحض الافتراءات والاكاذيب ويتمسك بقرار اعتزاله
ستادكم نيوز – دحض بطل التايكواندو الأولمبي أحمد أبو غوش الكثير من الافتراءات والاكاذيب والاشاعات التي لحقت به خلال وجوده في الحجز على خلفية قضيته المعروفة على النطاق العربي على اقل تقدير بعد أن تداولتها الصحف والمواقع العربية ، وكشف أبو غوش في منشور على صفحته الخاصة اليوم الجمعة الكثير من الحقائق بما في ذك اصراره على الاعتزال ، بالرغم من تصريحات أمين سر اتحاد التايكواندو فصيل العبداللات للمجلة الرياضية بنية ابو غوش العودة عن قرار اعتزاله وبالتالي المشاركة في التصفيات الأولمبية القادمة، وتاليا ما نشره أبو غوش على صفحته والتي اثنى خلالها على جهود رئيس اتحاد اللعبة سمو الأمير راشد بن الحسن :
بالبداية بحب أوجه و أكرر شكري لسمو الأمير راشد لدعمه المتواصل الي و وقوفه بجانبي، و أود أن أوجه الشكر لكل شخص وقف بجانبي خلال الفترة الماضية و الفترة الحالية.
زي ما حكيت سابقاً، في بعض الأمور و التفاصيل الي لازم تكون واضحة للجميع و الي عم بتم تداولها بين الناس بكثرة، لذلك وجب التوضيح، خصوصا لمجتمع التايكواندو العزيز بشكل خاص والمجتمع الرياضي بشكل عام:
بالنسبة لموضوع قرار اعتزالي، لم اتراجع عنه و لايوجد أي نية بالفترة الحالية للتراجع عنه، في الفترة السابقة تمت محاربتي بشكل واضح و صريح من بعض الأشخاص المتواجدين الآن على رأس عملهم و لايمكن أن أجتمع سوياً معهم مرة اخرى للحوار او للنقاش على طاولة واحدة، فما وجدته و عرفته عنهم كفيل بالرأس أن يشيب! وللحديث في هذا الخصوص بقية.
أما بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا باجراء إحدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام ٢٠١٤، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام ٢٠١٣، و في عام ٢٠١٤ خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة . أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب و كسب السمعة على ظهري! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يتم تداوله و إن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس و يتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه، و كمان على ظهري! علماً انهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد اصابتي بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي الا بعد عودتي واثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد اي انجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد !
أما بالنسبة لما يتم تداوله فيما يخص عقد دعم أمنية، فلم يكن لأي أحد الفضل بهذا العقد بل أن شركة أمنية مشكورة هي من تقدمت بهذا الدعم من تلقاء نفسها و الذي بالبداية كان لي شخصياً فقط و أنا من عارضت ذلك و طلبت بأن يكون لمدربي السابق حصة من ذلك!
الكثير و الكثير من الأمور وجب توضيحها و ما زال هنالك الكثير لم أخوض فيه بعد، و لكن فضلت بتوضيح بعض الأمور التي تمسني شخصياً.والتي لن اتوالى ثانية عن الرد عليها مباشرة في حال ورد الي اي شيئ يسيئ لي شخصياً!
مرة أخرى، شكرا لأي شخص وقف بجانبي و شكرا لكل شخص وقف بالجهة الأخرى فأنت مصدر دعم لي خصوصاً و أنك تعلم أنني أقتات و أعيش بالتحدي شكراً لجميع من وقف الى جانبي من الشعب الأردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام .