زياد الحمد
ستادكم نيوز – كان لافتا رؤية الفرنسي أرسين فينجر عاشق الآرسنال، ودي شامب، صانع أمجاد فرنسا الكروية، ولويس فان خال، عمدة مدربي الكرة الشاملة، ولويس دي لافوينتي مهندس كرة إسبانيا، والركراكي ربان منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي، من كأس العالم 2022، وهم يتابعون بين الجماهير المحتشدة، فرق بلادهم في الأولمبياد، لا سيما نشاط كرة القدم، وبعض المسابقات الأخرى.
و على أن المجد والشهرة غالبا ما تذهب لمدربي الكرة، واللاعبين، فإن مجدا مضافا ينبغي له أن يتجه صوب من يصلون بالمباريات إلى شط الأمان. الحكم الإيطالي “بييرلويجي كولينا”، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة أفضل حكم في العالم، ستة مرات متتالية، شوهد في غير مرة يتابع باهتمام مباريات الكرة في الألومبياد.
كثيرة هي الأسباب التي تدفع هذا الجيل المميز لمتابعة فعاليات الأولمبياد، و لكن يظل الشغف بكرة القدم، وعالمها المتجدد، ومعايشة تطوراتها، والتعلم إن لزم الامر من مشاهدتها عيانا، إضافة إلى محبة الجماهير، وربما كان السبب من وجهة نظري التأكيد على مفهوم القدوة لدى الرياضيين الشباب، و تشجيعهم على احترام مهنية أن تكون لاعبا، أو مدربا، أو حكما، أو خبيرا.
