أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز _ بعد ان اطلعت على ما ينشر عن الموافقة المبدئية لافتتاح العشرات من أقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجامعات الخاصة واطلعت على بعض الخطط الدراسية التي لا تعدو عن نسخ عن خطط قديمة لكليات التربية الرياضية في الجامعات الحكومية مع تعديل بسيط هنا وهناك من باب ذر الرماد في العيون.
وكذلك الإمر مررت بمعظم هذه الجامعات مصادفة ولم اجد في معظمها الحد الادنى من المرافق الرياضية من ملاعب وساحات وقاعات مغلقة او ساحات خارجية مفتوحة لاستيعاب وقوف الطلبة او المرور المريح للقاعات الدراسية.
والذي نحن بصدده لماذا هذا الاستهتار بهذا التخصص بكل أركانه كالخطط الدراسية او الضغط على اعضاء هيئة التدريس لتخفيض الرواتب لدرجة لا تقترب من مستوى بقية التخصصات مما اضطر البعض إلى الهجرة او القبول الموقت لحين الحصول على فرصة افضل.
وهناك اسماء وكفاءات اكاديمية في التربية الرياضية هاجرت وفضلت الغربة على الاستهانة بالتخصص واهله من اصحاب الجامعات .
وهذا لا يمنع انه هناك جامعات تحترم كل التخصصات واستقطبت قامات اكاديمية ورياضية وطنية واعطت الرواتب التي لا تقل عن التخصصات الأخرى ووفرت الامكانات اللازمة والملاعب والصالات الرياضية والملاعب الرياضية والساحات اللازمة ووضعت الخطط المستقبلة لاستكمال جميع المتطلبات الفنية والإدارية واللوجستية لضمان نجاح هذا التخصص الذي نعتز بالانتماء اليه.
وهنا اتمنى على هيئة الاعتماد أن لا تتهاون في تطبيق المعايير اللازمة لتخصص التربية الرياضية من خطط واعضاء هيئة تدريس ومنشآت وخلافه وعدم الموافقة على الاعتماد العام والخاص دون الالتزام بمعايير الكفاءة والجودة. وحتى لا تبقى التربية الرياضية على هامش التخصصات ،.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك