زياد الحمد
ستادكم نيوز – … كانت أمنية أن نشاهد “شويخ من أرض مكناس” يغني إلى جانب سيد مكاوي: “الأولمبياد بتتكلم عربي”، لكن الأمنيات سرعان ما تتبخر!
انتقلت إسبانيا إلى المباراة النهائية لكأس أولمبياد باريس 2014، بعد فوزها على المغرب في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الإثنين على ملعب فيلودروم، وانتهى بهدفين لهدف، بعد أن دفع الفريق المغربي ثمن الثقة الزائدة، والتفريط بالفرص السانحة للتسجيل، والتراجع غير المبرر في الأداء طوال الشوط الثاني.
تقدم المغرب في الدقيقة 37 من ضربة جزاء سددها سفيان رحيمي هدفا، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين، ثم عادل فيرمين لوبيز، النتيجة في الدقيقة 66، الأمر الذي أشعل فتيل المباراة، وتبادل الفريقان الهجمات مع أفضلية واضحة للإسبان حتى الدقيقة 85، عندما أحرز خوانلو سانشيز، هدف بلاده الثاني، من تسديدة أرضية قوية، سكنت الشباك.
و بالمثل فقد المنتخب المصري فرصة بلوغ المباراة النهائية، وخسر أمام فرنسا صاحبة الأرض، بثلاثية لهدف، في الوقت الإضافي (3-1)، على ملعب الأضواء، بعد مباراة مارثونية، تخللها طرد اللاعب عمر فايد، في الوقت الإضافي الأول، ليلعب منتخب مصر منقوصا.
وتقدم منتخب مصر بالنتيجة عند الدقيقة 62، عبر اللاعب محمود صابر من تسديدة داخل منطقة الجزاء. ورد اللاعب جون فيليب ماتيتا بهدف التعديل لفرنسا، في الدقيقة 83، من تسديدة داخل الصندوق، ليسود التعادل 1/1 حتى نهاية الوقت الأصلي، قبل أن يتم اللجوء لشوطين إضافيين. وفي الدقيقة 99، أضاف جون فيليب ماتيتا الهدف الثاني لبلاده، والثاني له من كرة رأسية، ثم اختتم مايكل أوليز الأهداف بالهدف الثالث، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وبهذا الفوز سيواجه منتخب الديوك الفرنسي، نظيره الماتدور الإسباني يوم الجمعة المقبل في المشهد الختامي، الذي يسبق مباراة منتخبا المغرب، ومصر لتحديد المركز الثالث يوم الخميس.
