وأسعد العرض الذي قدمته نمور (17 عاما)، والذي تضمن عددا من الحركات المعقدة والصعبة، الجماهير التي جاءت لدعم لاعبة الجمباز التي سبق لها تمثيل فرنسا.

وهتف المشجعون بمجرد أن أكملت نمور هبوطها على البساط. وانخرطت على الفور في البكاء عندما منحت الجزائر أول ميدالية لها في أولمبياد باريس بعد أداء مذهل مكنها من أن تكون أول لاعبة جمباز أفريقية وعربية تفوز بميدالية أولمبية.

وقد عزف النشيد الوطني الجزائري كأول نشيد عربي يعزف في أولمبياد باريس، بعد تتويج كيليا نمور بالميدالية الذهبية.

وقالت اللاعبة الشابة بعد فوزها بأول ميدالية ذهبية لها في مسابقة كبرى “لا أستطيع تصديق حدوث ذلك. هذا كثير للغاية. لا أجد الكلمات للتعبير عن مشاعري”.

وأضافت “سعيدة للغاية بالتتويج بالميدالية الذهبية وإهدائها للشعب الجزائري. فخورة للغاية بما حققته. صحيح اللاعبة الصينية (تشو تشييان) ضغطت علي بأداء قوي لكن حافظت على هدوئي وقدمت أداء جيدا. أتوجه بالشكر للجميع ولكل من ساندني هنا أو على منصات التواصل الاجتماعي”.

“الأسطورة”

وأصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بيانا وصفت فيه نمور بالأسطورة.

وجاء في البيان “لقد أظهرتي للعالم قوة وعزيمة الجزائر بفوزك الرائع. ميدالية ذهبية تزين رقبتك يا بطلتنا ونتمنى لك المزيد من التألق”.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف: “فرحة كبيرة للشعب الجزائري، لقد هنأها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على الفور وإن شاء الله ربنا يوفقنا فيما هو قادم”.