زياد الحمد
ستادكم نيوز – تقطف الكرة الإسبانية ثمار زرعها الناجح في كرة القدم، بتحقيق بطولة أوروبا للشباب تحت 19 عاماً لكرة القدم، بعد فوزها على فرنسا، بهدفين دون رد، في المباراة النهائية، التي جمعت المنتخبين مساء أمس الأحد. على ملعب “ويندسور بارك” في أيرلندا الشمالية.
وكان منتخب اسبانيا قد حاز مؤخرا بطولة كأس أمم أوروبا 2024 للمرة الرابعة في تاريخ مشاركاته بعد مباراة لاهبة مع المتخب الإنجليزي، الذي خسر بواقع هدفين لهدف
على أن قطاف إسبانيا الأول كان على صعيد منتخب السيدات لكرة القدم، حين تمكن من حصد لقب كأس العالم 2023، إثر تغلبه على منتخب إنجلترا بهدف دون مقابل، في المباراة النهائية التي أُقيمت على أرض استاد أستراليا فى مدينة سيدني، ويعد هذا الفوز الأول من نوعه على مر تاريخ مشاركات الفريق في البطولة.
ما الذي يدور في إسبانيا، لتحقق كل هذه المكاسب بما يشبه دفعة واحدة؟ أين مانشافت ألمانيا، وتاريخ إنجلترا؟ وتعاليم هيدالكو ومأثورات بلاتيني، وزيدان فرنسا؟ لماذا لم نشاهد إيطاليا أو هولندا؟
إسبانيا كغيرها من جاراتها الأوروبيات تحظى كرة القدم فيها بشعبية هائلة، يعقد الدوري، المعروف باسم “لا ليغا”، فيها كل عام، وهو من أقوى البطولات على مستوى العالم، وتتنافس فيه الأندية الإسبانية. فازت مرة واحدة بكأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا، وتمثل كرتها وجهة لأشهر مدربي الكرة في العالم، ويعد ناديا ريال مدريد، وبرشلونة من أكثر الأندية شعبية على المستويين المحلي والعالمي.
ويظل كل ماسبق تصورا نسبيا لتحقيق أفضلية إسبانية على من سواها، وربما كان الفارق يتركز في أهمية التنظيم، والتخطيط، والإعداد لمجمل الشأن الكروي هناك، وربما كان هو الفيصل في وضع كرة الماتادور الإسباني في مقدمة الكرات عالميا.
