الفئات العمرية وصفة سحرية واستراتيجية بناءة
زياد الحمد
ستادكم نيوز – إذا ما أردنا بناء مستقبل مشرق للرياضة، في الألعاب المختلفة، فإن الجميع مدعو إلى منح الفئات العمرية أهمية قصوى، رعاية، وصقلا، وتنمية للمهارة، والقدرات، والنظر إليها على أنها العصب الرئيسي، ومصدر الرزق لاستمرارية النجاحات في الاتحادات، والأندية، ولا عجب أن يكون الاهتمام بالفئات أحد أهم أسباب إثبات الحضور،تحت الأضواء، وعلى منصات التتويج.
وعليه لا بد من وضع استراتيجيات واضحة، وبعيدة المدى، إضافة إلى قوانين تكفل التنفيذ ، وتنظم المشاركة في السابقات وفق مقتضياتها، وما هو مهم جدا في هذا السياق، توفر الدعم المالي، للأندية المهتمة بالفئات العمرية، لأن جلّ ميزانياتها تذهب في الإنفاق على فرقها، وجلب اللاعبين. وما ينسحب على الألعاب الجماعية، ينبغي له أيضا أن ينسحب على اتحادات الألعاب الفردية، التي تلاقي اهتماما شعبيا كبير
معلومة الصعاب، التي تعترض التقدم في ناحية إعداد الفئات، وتنظيم مردودها، لاسيما في الجانب المالي، لكنها الوصفة السحرية لبقاء الألعاب قيد الوجود.
نعم، يمكن لبعض الأندية إيجاد فريق مدجج بنجوم اللعبة المحليين، وبعض المحترفين، ويمكن لهذا الفريق الفوز ببطولة، أو اثنتين، ولكن ومع مرور الوقت سيكون هذا مكلفا جدا، لأننا في كل مرة سنبدأ من نقطة قريبة من الصفر، حيث لا لاعبين جاهزين، يعتمد عليهم، ولا فئات يتم ترفيعها.