الراشد يكتب….بدموع التماسيح انتقل للجزيرة.. لعنة عموتة بمن ستطيح..؟!!
صالح الراشد
ستادكم نيوز – لعب دور المسكين وأكثر من دموع التماسيح واستغل ثقة الاتحاد الأردني لكرة القدم به بعد الوصول لنهائي كأس آسيا، وبعد التأهل للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، ليتمسكن ويصرح بأن لديه ظروف خاصة توجب عليه فسخ عقده مع الاتحاد الأردني، وانطلت حيلته على الانحاد الذي لم يكلف أي من العاملين فيه أو أعضاء مجلس الإدارة عناء التحقق من كلام عموته، ليخرج العديد منهم في مقابلات متعدده يبررون إعفاء اتحاد الكرة لعموته من الشرط الجزائي لفسخ العقد، وهذا يظهر بأن هناك العديد من العاملين وأعضاء المجلس غير جديرين بالتواجد في الاتحاد وأنهم أقل بكثير من ثقة الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.
فعموته طلب فسخ عقده مع الإتحاد الأردني لكرة القدم وعاد إلى بلاده المغرب، وكذب باحترافية عالية بأن لديه ظروف قاهرة خاصة بعائلته، ثم تمادي في تلاعبه واعلن أن سيقوم بالتدريب في المغرب ولن يغادرها في الظرف الحالي، لترتفع قيمة عقده المقدم من الجزيرة الإماراتي ليقبل في النهاية بالتوقيع مع الجزيرة مقابل مبلغ مالي خيالي، وظهر للجميع أن الظروف القاهرة عند عموته هي البحث عن المزيد من المال، وهنا صدق الإعلامي المخضرم سمير جنكات والذي كتبها على صفحته على الفيسبوك منذ اليوم الأول من سلسلة ألاعيب عموته، “المعنى الحقيقي لـ “ظروف خاصة”، ووضع صورة حزمة من الدولارات.
ما جرى من عموته ضرب آخر معقل لثقة الأردنيين بالاتحاد، ليشعروا ان الاتحاد إما شريك كامل الشراكة في هروب عموته من المهمة الصعبة في المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة، أو ان موظفي الاتحاد لا يعلمون ما يجري خارج حدود مكاتبهم باعتمادهم على سياسية الأبواب المغلقة، وهنا نطرح سؤال قد يميط اللثام عن سر هروب عمرته ودفاع الاتحاد عنه ويتمثل بمعرفة هوية وكيل أعمال عموته، واذا كان يعمل لوحده فمن تعاقد معه وأحضره للأردن، والأهم هل سيكون المدير الفني الجديد جمال السلامي جدير بالثقة كونه جاء بتوصية من عموته أم انه سيغادر في أي لحظة.
ما جرى كارثة توجب إحداث تغيير شامل في الاتحاد ولجانه كونه ينتقل بالأردنيين من مطب لآخر، فمن قرر أن يتم إعفاء عموته من دفع الشرط الجزائي يجب عليه أن يدفع هذا المبلغ للاتحاد كون هذا القرار قد ألحق الضرر بأموال الهيئة العامة، فيما تلاشت الثقة بالاتحاد وخياراته التدريبيه وحتى تعود هذه الثقة فإن الاتحاد الإتحاد بحاجة إلى إحداث تغيير جذري في المناصب الرئيسية، وهذه خطوة قد تعيد ثقة الأردنيين باتحاد كاد أن يدخلهم المجد بقيادة عموته.
المطلوب من كبار موظفي الاتحاد أن يتحلوا بالشجاعة ولو لمرة واحدة ويخرج أحدهم ويقول الحقيقة مهما كانت مرة وصعبة، فالجماهير الأردنية بشكل عام والهيئة العامة على وجه الخصوص يستحقون بعد دعمهم المطلق للاتحاد أن يعرفوا الحقيقة، ثم عليهم أن يشاهدوا محاسبة المخطئين، فهل يفعلها الاتحاد أم ستموت الأسرار وينقطع الخيط الأخير بين الاتحاد وأذرع اللعبة.؟!!